موسكو تستدعي السفير «الإسرائيلي» لجلسة توبيخ بسبب تمجيد النازية

موسكو تستدعي السفير «الإسرائيلي» لجلسة توبيخ بسبب تمجيد النازية

نقلت وسائل في إعلام الاحتلال «الإسرائيلي» عن وكالة الأخبار الروسية «تاس»، أنّ موسكو استدعت القائم بأعمال السفارة «الإسرائيلية» في روسيا إلى جلسة توبيخ، وشدّدتْ أمامه على أهمية محاربة «محاولات تبييض النازية».

وأشارت الوكالة الروسية إلى أنّ القائم بأعمال السفارة «الإسرائيلية» في موسكو، رونين كراوس، استُدعي إلى جلسة توبيخ من جانب وزارة الخارجية الروسية، وهناك «تم لفت انتباهه لتصريحات السفير، التي مجّدت المتعاونين مع النازية في أوكرانيا». 

ولفتت الوكالة إلى أنّ وزارة الخارجية الروسية قالت لكراوس إنّ «روسيا وإسرائيل عملتا معاً بصعوبة من أجل إحباط محاولات إعادة كتابة التاريخ وتمجيد أسماء أولئك الذين تعاونوا مع النازية، على نحو يشمل مسارح دولية».  

وأوضح الإعلام «الإسرائيلي» أنّ الشكوى تأتي على خلفية تصريحات السفير «الإسرائيلي» في أوكرانيا، ميخائيل برودسكي، الذي قال، في مقابلة، إنه «سيكون من الخطأ اشتراط الدعم لكييف بأنْ تتوقَّف عن إعطاء لقب «بطل» لاثنين من القوميين، الذين تعاونوا مع النازية».

وقال الإعلام «الإسرائيلي» إنّ ما حدث أثار غضب روسيا، التي قالت إنّ الحديث يدور عن تمجيد النازية.

وهاجمت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، السفير برودسكي. وقالت إنه «لا يوجد لديكم الحقّ في عَدّ ستيفن بانديرا وأندري ملنيك بطلَين». وتابعت بالقول «إن كان الأمر بالنسبة إليكم كذلك، فهذه مشكلة».

وأضافت زاخاروفا أنه «لا يوجد لأحد الحقّ في عَدّ هؤلاء (القوميين) أبطالاً لأنهم ليسوا كذلك، بل هؤلاء شياطين، وليس لديهم هُويّة، وإنما هم وصمة عار لسكان أوكرانيا، وهذا تمجيدٌ للنازية». 

وردّ المتحدّث باسم وزارة الخارجية «الإسرائيلية» على زاخاروفا قائلاً إنه «لا يوجد أيُّ تغيير في سياسة إسرائيل، التي تعارض بصورة قطعية تمجيد المجرمِين، الذين تعاونوا مع النازية على قتل اليهود». وأضاف أنه «ليس هناك أي جهة تلقّن إسرائيل أهمية المحافظة على ذكرى المحرقة وحرب تشويه التاريخ» على حد تعبيره.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات