نقل الأسير القائد أحمد سعادات واثنين من رفاقه لجهة مجهولة بعد اقتحام قوات القمع الصهيونية لسجن رامون

وقال مكتب إعلام الأسرى، إنّ قوات القمع بسجون الاحتلال اقتحمت الأقسام «3، 5، 7، 8» في سجن رامون، وقامت بنقل كل من: الأسير القائد أحمد سعادات، ورئيس هيئة الأسرى الأسير عاهد غلمة، ومسؤول اللجنة الخارجية الأسير وليد حناتشة – وذلك إلى جهة مجهولة.

يجدر بالذكر بأنّ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعادات (70 عاماً وانتخب أميناً عاماً للجبهة في تشرين الأول 2001) كانت قد اعتقلته قوات الاحتلال مع عدد من رفاقه (في 14 آذار 2006) لمسؤوليتهم عن عملية مقاومة نوعية كبرى، تمثّلت باغتيال وزير السياحة الصهيوني الأسبق رحبعام زئيفي (في القدس، 17 تشرين الأول 2001، رداً على اغتيال الاحتلال للأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى في مكتبه في رام الله في 27 آب 2001). وفي 25 كانون أول/ديسمبر 2008، حكمت محكمة الاحتلال على سعادات بالسجن 30 عاماً.

أما عاهد أبو غلمة (55 عاماً) فهو مسؤول أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، وهو المسؤول عن التخطيط لعملية اغتيال زئيفي عام 2001.

وبالنسبة لوليد حناتشة «أبو الميس»، فهو عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومسؤول اللجنة الاعتقالية في منظمة فرع الجبهة بالسجون والعضو القيادي في لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وهو من قيادات الجبهة الشعبية السياسية والعسكرية، وله نشاط بارز فيها، وكان أحد مخططي عملية «عين بوبين» البطولية في العام 2019 هو ورفاقه الذين اعتقلوا وتعرضوا لعملية تعذيب وحشية. وقد أمضى ما يقارب عشرة أعوام معظمها تحت طائلة الاعتقال الإداري نتيجة نشاطه الحزبي والنضالي والنقابي والسياسي في كافة المواقع، ومن المتوقع أن يحاكم بالمؤبد، وانتخب مؤخرًا عضوًا في اللجنة المركزية العامة في المؤتمر الوطني الثامن، ونائبًا لمسؤول فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال.