بوركينا فاسو تطرد مراستلين لأكبر الصحف الفرنسية
أعلنت هيئتا تحرير صحيفتين فرنسيتين هما «لوموند» و«ليبيراسيون» اليوم الأحد أن مراسلتي الصحيفتين في بوركينا فاسو قد طردتا مساء السبت (الأول من نيسان) من هذا البلد، ووصفتا الإجراء بأنه «تعسفي» و«غير مقبول».
وكتبت صحيفة «لوموند» على موقعها الإلكتروني: «مراسلتنا في بوركينا فاسو صوفي دوس طردت للتو من البلاد (...) في الوقت نفسه مع زميلتها من ليبراسيون أنييس فيفر».
والإثنين الماضي، علّق المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو بث قناة «فرانس 24» في البلاد، وذلك بعد أنّ بثت مقابلة مع زعيم تنظيم «القاعدة» في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الخطوات من بوركينا فاسو، في وقت يشهد فيه النفوذ الاستعماري الفرنسي السابق في القارة تقلصاً متزايداً وسط توجه متزايد لتعزيز علاقات القارة السوداء مع الصين وروسيا.
من جهتها، قالت «ليبراسيون» إنّ: «العقوبة جاءت وجلبت معها التأكيد بأن حرية الصحافة في بوركينا فاسو مهدّدة بشكل كبير»، على حد قولها، موضحة أن مراسلتها وزميلتها في «لوموند» وصلتا «صباح الأحد إلى باريس».
وفي أوائل ديسمبر الماضي، أوقف المجلس العسكري في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا «راديو فرنسا الدولي» (RFI)، الذي ينتمي و«فرانس 24» إلى المجموعة الإعلامية نفسها، متهماً المحطة الإذاعية ببث «رسالة ترهيب» منسوبة إلى «زعيم إرهابي».
وتم تعليق كل من RFI و «فرانس 24» في مالي المجاورة التي تقاتل مثل بوركينا فاسو، جماعات «جهادية».
وفي 19 فبراير أعلن جيش بوركينا فاسو انتهاء عمليات قوة «سابر» الفرنسية في البلاد، بعد 3 أسابيع من تنديد الحكومة الانتقالية باتفاقات الدفاع التي تربط البلدين.
معلومات إضافية
- المصدر:
- أ ف ب + وكالات