مجزرة جنين اليوم: 6 شهداء بينهم منفّذ عملية حوارة، والمقاومة تصيب جنديين وتسقط مسيّرتين للاحتلال

مجزرة جنين اليوم: 6 شهداء بينهم منفّذ عملية حوارة، والمقاومة تصيب جنديين وتسقط مسيّرتين للاحتلال

ارتكبت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» اليوم مجزرة جديدة في جنين، ارتقى إثرها ستة شهداء، بعد عملية اقتحام عنيفة ودموية واشتباكات مع قوات الاحتلال، التي اعترفت في وقت لاحق بإصابة اثنين من قوات النخبة لديها (يمام) خلال الاشتباكات في جنين، واعترفت أيضاً بإسقاط المقاومين لطائرتين مسيرتين تابعتين للاحتلال بالرصاص في المخيم.

بدأت قوات الاحتلال شن الحملة العسكرية، في جنين، بداية ثم في نابلس عصر اليوم، واستهدفت العملية اغتيال منفّذ عملية حوارة الأسبوع الماضي، التي أدت لمقتل مستوطنين، وذلك بمحاصرة منزله وتفجيره بمن فيه.

وبدأت العملية في جنين بعد محاصرة قوات خاصة من جيش الاحتلال لعدد من المطاردين، في منزل بالمخيم، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة مع المقاومة.

وأعلنت وزارة الصحة الفسطينية عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بعضهم بجروح خطيرة، خلال المواجهات والاشتباكات، بينما قال الاحتلال إنه اغتيال عدداً من المطاردين الذين حاصرهم في المنزل بالمخيم.

وتزامناً مع المواجهات في مخيم جنين اقتحمت قوات من جيش الاحتلال مخيم عسكر، قرب نابلس، واعتقلت ثلاثة شبان، وقالت مصادر محلية قات إن المعتقلين من نابلس هم أبناء منفذ عملية حوارة.

وأعلنت كتيبة جنين في سرايا القدس عن إسقاط طائرتين مسيرتين لجيش الاحتلال، خلال الاشتباكات، واستهداف جنوده وآلياته بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة، وقالت كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى إن مقاوميها اشتبكوا مع الاحتلال على أكثر من محور.

وأكد مراسل وكالة «قدس الإخبارية» أن الطائرات المروحية «الأباتشي» والمسيرات حلقت بكثافة خلال العدوان على جنين ومخيمها.

وفي وقت لاحق مساء اليوم تبيّن أنّ منفّذ عملية حوارة، وهو الأسير المحرر عبد الفتاح خروشة (49 عاماً) من مخيم عسكر القديم، قد ارتقى شهيداً في جنين من ضمن شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال اليوم في جنين.

والشهيد خروشة كان قد نفّذ عملية حوّارة قرب نابلس التي أدت لمقتل مستوطنين اثنين قبل أسبوع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ستة شهداء في جنين من ضمنهم عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً). والشهداء الآخرون هم: محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، طارق زياد ناطور (27 عاماً)، زياد أمين الزرعيني (29 عاماً)، ومعتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، ثم عرف الشهيد محمد أحمد خلوف (22 عامًا) بعد أن كان في وقت سابق شهيداً مجهول الهوية.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام فلسطينية آثار الدمار التي لحقت بالمنزل الذي حاصره الاحتلال وقصفه بصواريخ محمولة على الكتف في جنين.

وانطلقت مسيرة شعبية تجوب شوارع جنين حاملةً جثامين الشبان الذين ارتقوا جرّاء عدوان الاحتلال.

وتم إعلان الإضراب الشامل غداً في نابلس، حداداً على أرواح الشبان الذين ارتقوا في جنين.

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية
آخر تعديل على الثلاثاء, 07 آذار/مارس 2023 21:04