دخول أول قافلة مساعدات إنسانية عبر معبر «باب السلامة»
دخلت اليوم الأربعاء 15 شباط 2023 أول قافلة مساعدات عبر معبر «باب السلامة» الحدودي بين تركيا وسورية، (بحسب ما نقلت قناة العربية السعودية). وتتألف قافلة المساعدات من 11 شاحنة مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة، التي أفادت أن المساعدات تشمل مستلزمات إيواء وبطانيات وسجاداً.
وينفتح معبر «باب السلامة» على ريف محافظة حلب من الجهة السورية، ويقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة أعزاز، هو أحد المعبرين الذين جرى اتفاق أممي مع الحكومة السورية في دمشق على فتحهما مع تركيا. والمعبر الآخر هو «الراعي» على الحدود السورية-التركية أيضاً ويقع إلى الشرق بالنسبة لمعبر «باب السلامة».
وقالت قناة «العربية»، بحسب مصادرها، بأنّ شاحنات من المساعدات تستمر بالدخول عبر معبر «باب الهوى» إلى المناطق السورية شمال غرب البلاد، حيث دخلت 22 شاحنة مساعدات أممية إضافية عبره ليصل الإجمالي إلى 106.
وتتواصل في تركيا وسورية عمليات رفع الأنقاض فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال، إذ بلغت أكثر من 39 ألف قتيل في كلا البلدين.
وفي سورية تشير آخر الإحصائيات التجميعية من المصادر المختلفة إلى ارتفاع عدد قتلى الزلزال في عموم سورية إلى أكثر من 5800 قتيلاً وآلاف الجرحى وملايين النازحين عن بيوتهم المدمّرة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أطلق نداء طارئاً لجمع قرابة 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سورية على مدى 3 أشهر، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل أيضاً على إطلاق نداء مماثل لمساعدة تركيا.
وقال غوتيريش: «الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 397 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سورية. هذا المبلغ سيغطي فترة 3 أشهر. نحن في المراحل الأخيرة من إطلاق نداء مماثل لمساعدة تركيا».
وأضاف: «الأمم المتحدة قدمت 50 مليون دولار من المساعدات فوراً بعد وقوع الزلزال من صندوق المسؤوليات العاجلة، ولكن الاحتياجات أكثر من ذلك».
وتواصل الدول الصديقة لسورية ودول عربية بإرسال طائرات مساعدات إغاثية، وسط مواصلة واشنطن فرضها لعقوباتها الإجرامية على البلاد تحت مسمى «قانون قيصر»، ووسط محاولات أمريكية وغربية لاستغلال الكارثة الإنسانية لتسييس قضية المساعدات الإنسانية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات