واشنطن وحكومات أوروبية قلقة على «إسرائيل» من عواقب توسّعها الاستيطاني

واشنطن وحكومات أوروبية قلقة على «إسرائيل» من عواقب توسّعها الاستيطاني

في مؤشرٍ على تصاعد مخاوف واشنطن وعدة حكومات أوروبية على مصالح كيان الاحتلال الصهيوني وعلى جزء من مصالحها المرتبطة به، أعربت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، الثلاثاء، عن «استيائها» من قرار الحكومة «الإسرائيلية» توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة معارضتها لهذه «الإجراءات أحادية الجانب» التي ستؤدي إلى تفاقم التوترات مع الفلسطينيين.

وذكرت الدول الخمس، في بيان مشترك: «نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، منزعجون بشدة من إعلان الحكومة الإسرائيلية التوسع في إقامة نحو 10000 وحدة استيطانية، واعتزامها شرعنة 9 بؤر استيطانية كانت تعتبر في السابق غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي».

وأضاف البيان: «نحن نعارض بشدة هذه الإجراءات أحادية الجانب التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه».

وأمس، أعرب الاتحاد الأوروبي عن «إدانته» شرعنة «إسرائيل» بناء 9 مستوطنات إضافية في الضفة الغربية.

وقال مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك في بروكسل، مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وأمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إنّ الاتحاد الأوروبي «يدين» إعلان «إسرائيل» عزمها بناء 9 مستوطنات إضافية في الضفة الغربية، معربًا في الوقت ذاته، عن «قلقه» إزاء التطورات في «إسرائيل» والضفة الغربية، وارتفاع «عدد الضحايا» جراء التوترات المستمرة هناك.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات