استشهاد طفل برصاص الاحتلال بجنين وليلة اشتباكات عنيفة بنابلس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد الطفل قصي رضوان واكد، البالغ من العمر 14 عاماً، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في منطقة البطن ظهر اليوم نفسه (12 شباط 2023) في جنين.
وفي وقت سابق، أعلنت الصحة عن إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال عدوان شنه ظهر الأحد في جنين، والإصابات الثلاثة وصفت بالخطيرة، وجميعها في منطقة البطن.
واقتحمت قوات جيش الاحتلال، ظهر الأحد مخيم جنين واعتقلت شقيق الأسير زكريا الزبيدي (من أسرى نفق الحرية)، جبريل الزبيدي، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة متواصلة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال.
والزبيدي، مطارد وأسير سابق أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال.
وخلال اقتحامه جنين، نشر الاحتلال قناصته على أسطح بنايات على أطراف مخيم جنين وأطلق الدخان الكثيف في محيط منازل معيّنة ليتمكن من اعتلاء أسطح البنايات.
وقالت كتيبة جنين عبر حسابها في منصة «تيليغرام» بأنها تمكنت من «استهداف قوات الاحتلال في المخيم بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة وتخوض اشتباكات عنيفة وتحقق إصابات مباشرة». وأضافت أن «مجاهدينا يوجهون صليات كثيفة ومتتالية من الرصاص والعبوات المتفجرة صوب قوات الاحتلال وآلياته بشكل مباشر في محيط المخيم».
وأشارت إلى أن مقاومي الكتيبة "يخوضون اشتباكاً عنيفاً مع قوة خاصة في محيط أحد المنازل ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص".
وقالت كتائب شهداء الأقصى في تصريح صادر عنها إن «مقاوميها خاضوا اشتباكات في مخيم البطولة جنين ويطلقون النار بشكل كثيف ومباشر باتجاه قوات الاحتلال».
وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان: «خلال كمين لكتائب شهداء الأقصى تم استهداف قوة من جيش الاحتلال الصهيوني بعبوة ناسفة وإطلاق النار بشكل مباشر باتجاهها».
في السياق ذاته، قالت كتائب القسام في مخيم جنين إن مقاتليها وفصائل المقاومة: «خاضوا اشتباكًا عنيفًا مع قوات خاصة في منطقة (حي الجابريات) في محيط مخيم جنين واستهدفوها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة».
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي خاضها مقاتلوها إلى جانب المقاومين في سرايا القدس وشهداء الأقصى لمواجهة الاحتلال كانت شرسة ومن «نقطة صفر».
كذلك عاشت مدينة نابلس ليلة حامية تخللها اقتحام لقوات الاحتلال واشتباكات مع المقاومة واستشهاد فلسطيني.
بعد انتهاء العملية العسكرية، زعم جيش الاحتلال أنه اعتقل أسامة الطويل وعبد الكامل جوري من مجموعات «عرين الأسود» بتهمة المشاركة في عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل جندي قرب مستوطنة «شافي شمرون»، قبل شهور.
وذكر أنّ الطويل وجوري اعتقلا بعد إصابتهما خلال الاشتباك بعد محاصرتهما داخل منزل، في المدينة، وأكدت مصادر محلية أن آثار دماء كانت في المبنى بعد انسحاب الاحتلال منه.
وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الشاب أمير البسطامي متأثراً بإصابته خلال المواجهات والاشتباكات التي اندلعت مع قوات الاحتلال، في مناطق مختلفة بالمدينة.
وقالت وزارة الصحة، إن 48 فلسطينياً استشهدوا منذ بداية العام الحالي بينهم 9 أطفال وسيدة.
جيش الاحتلال قال إن قوات من «الدوفدوفان» والوحدات الخاصة شاركت في حصار المنزل الذي اعتقل منه الطويل وجوري.
وقالت «عرين الأسود»، في بيان خلال الاشتباكات، إن مجموعاتها فجرت عبوة ناسفة بقوة من جيش الاحتلال بعد استدراجها إلى كمين محكم وجرى إمطار جنود الاحتلال برشقات كثيفة من الرصاص، وأضافت: «ونترك لقيادة جيش الاحتلال الإنكار والتعتيم وتوزيع قتلاهم على الحوادث في الطرقات والجبال والأمراض».
وأعلنت كتيبة نابلس في سرايا القدس أن مقاوميها استهدفوا قوات الاحتلال على أكثر من محور بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
وطوال ساعات العملية العسكرية التي دفع جيش الاحتلال فيها بعدة أفواج من قواته خلالها، استمرت الاشتباكات مع مجموعات المقاومة على أكثر من محور، تزامناً مع مواجهات تخللها استهداف آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع.
ونقلت الطواقم الطبية عدة إصابات خلال المواجهات والاشتباكات رغم محاولة جنود الاحتلال منعها من الوصول إليهم.
معلومات إضافية
- المصدر:
- قدس الإخبارية