الصحة العالمية تتهم الصين وحدها بإخفاء الأعداد الحقيقية لوفيات كوفيد

وذكر غيبريسوس في إفادة صحفية: "في الأسبوع الماضي، أُبلغت منظمة الصحة العالمية بما يقرب من 11500 حالة وفاة (من جراء الإصابة بكوفيد)".

وأوضح أن 40% من هذه الوفيات كانت في الأمريكتين، و30% في أوروبا و30% أخرى في منطقة غرب المحيط الهادئ، ومع ذلك، كان من شبه المؤكد أن هذا الرقم أقل من الواقع، نظرا لعدم الإبلاغ الدقيق عن حالات الوفاة بفيروس كورونا في الصين، بحسب قوله.

وحث رئيس منظمة الصحة العالمية جميع الدول على تبادل الإحصاءات الحقيقية من أجل الإسهام في مكافحة أكثر فاعلية لانتشار المرض.

في ديسمبر/ كانون الأول، بدأت الحكومة الصينية في التخفيف تدريجيا من سياسة "صفر كوفيد" مع الوباء، والتي كانت الأكثر صرامة في العالم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. في 8 يناير/ كانون الثاني، ألغي اختبار "بي سي آر" الإجباري، وإجراءات العزل المركزي للأشخاص الذين يصلون إلى الصين.

في الوقت نفسه، واجهت البلاد زيادة في إصابات "كوفيد-19". وقامت عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية، على تشديد الإجراءات ضد الركاب القادمين من الصين، في حين اعتبرت بكين أن هناك إجراءات "تمييزية" و " مسيسة" من بعض الدول ضد المسافرين الصينيين.