إعلام الاحتلال: حرب بحرية "خفيّة" مع المقاومة بغزة بعد تدمير أنفاق التسلح من الجانب المصري
نقل موقع "والا" ( الإسرائيلي)، نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال، عن حرب "سرية" تدور مع فصائل المقاومة الفلسطينية حول تهريب السلاح إلى قطاع غزة، بعد معركة "سيف القدس" في أيار/ مايو 2021.
وعلى حد قول الموقع، تعمل كتائب القسام على "ترميم" ترسانتها العسكرية عن طريق عمليات التهريب من مصر، رغم "عدم وجود كثير من وسائل التهريب"، حسب وصفه.
وقال الموقع، إن الأنفاق التي كانت تربط مصر بغزة دمرها الجيش المصري، بالإضافة لإخلاء العائلات المصرية التي كانت تسكن على الحدود في رفح المصري، وأشار إلى زيادة الرقابة من قبل الجيش المصري على المواد التي تدخل لغزة عبر معبر رفح.
واعتبر أن الوسيلة "الوحيدة" أمام فصائل المقاومة لتهريب الأسلحة أصبحت عبر البحر.
وأضاف "والا" أن هذه الحرب البحرية بين المقاومة والاحتلال معظمها يجري في "الخفاء وبعيداً عن الإعلام"، وقد تولت قيادة سلاح البحرية في الاحتلال مهمة محاولة إحباط الأسلحة للقطاع عبر البحر، بينما الخشية الرئيسية هي من نجاح المقاومة بالحصول على أسلحة ومعدات تكنولوجية وقتالية متقدمة تساعدها في حربها ضد الاحتلال.
وزعم الموقع أن عائلات فلسطينية تعمل في الصيد تنفذ مهمات "مراقبة البحر"، بهدف فحص الأوقات المناسبة لتهريب الأسلحة لقطاع غزة، ونقل عن مسؤول القاعدة العسكرية التابعة لبحرية الاحتلال في "أسدود" أن "المقاومة ضاعفت جهودها في تهريب المعدات العسكرية عبر البحر بعد سيف القدس"
وأضاف أن "المقاومة تعمل على تهريب معدات غوص للقطاع"، واعتبر أن "العاملين في تهريب الأسلحة يملكون خبرة وتجربة كبيرة"، وذكر أنهم "يحاولون استدراج مراكب الاحتلال الحربية إلى قرب الشاطئ في قطاع غزة وهذا يعرضها للخطر".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات