عرنوس يردّ على منتقدي ما اعتبره «وجه البلد»

وقال رئيس الحكومة خلال رده على سؤال لـصحيفة «الوطن» المحلية، حول الاهتمام الحكومي بالسياحة، في ملتقى الاستثمار السياحي 2022 بدمشق، إن «الكلام حول اهتمام الحكومة بالقطاع السياحي على حساب باقي القطاعات لا يجوز... ونحن أكّدنا أنّ القطاعات جميعها متكاملة وتحقق استدامة بتقديم الخدمات ورفع سوية الاقتصاد السوري».

وبرأي الحكومة: «نرى في ظل الحرب الشديدة والحصار على سورية مشاريع في جميع القطاعات الاستثمارية والصناعية، لكن الاستثمار السياحي هو أحد أهم الاستثمارات».

وبحسب عرنوس فإنّ الاقتصاد الوطني «بقي قادراً على استعادة عافيته» على حد تعبيره، رغم كل الضرر الذي لحق بالبنى التحتية والعقوبات الجائرة على البلاد، موجهاً شكره لـ«المواطن الصامد» الذي تحمل المعاناة وكان شريكاً حقيقياً في البناء.

وشدّد على أنّ القطاع السياحي يعد الأهم بفضل الرسالة التاريخية والثقافية التي يحملها، والاهتمام الحكومي مستمر بتطوير الاستثمار السياحي بما يوفر استدامة لتنمية هذا القطاع.

وقال إنه من المأمول من مشاريع الاستثمار السياحي تأمين فرص عمل للشباب وخاصة خريجي السياحة والمعاهد الفندقية، حيث يطرح الملتقى على مدى يومين عدداً من المشاريع المعدة للاستثمار، والبالغ عددها 25 مشروعاً مستكملة لكل الإجراءات القانونية والتنظيمية بدفاتر شروط محددة، وجاهزة للتنفيذ فور توقيع العقد مع المستثمر.

وقال عرنوس في السياق: «نؤكد على إيمان مطلق لدى الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص ودعمه وتحريك عجلة الإنتاج بشكل مباشر وغير مباشر»، معرباً عن أمله أن يكون هذا المؤتمر فرصة ترويجية سواء بين المستثمرين المقيمين أو المغتربين والمستثمرين العرب والأجانب، بحسب تصريحاته.