الكرملين: مطالبة زيلينسكي "بضربة وقائية" تؤكد صحة قرار العملية الخاصة
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، 7 تشرين الأول، أن تصريحات زيلينسكي حول "الضربة الوقائية" تؤكد صحة اتخاذ بوتين لقرار تنفيذ العملية العسكرية الخاصة.
وقال بيسكوف للصحفي الروسي بافل زاروبين في برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" على قناة "روسيا١":
"هذا بيان فظيع للغاية يتحدث، على الأرجح، عن الحالة الأخلاقية لرئيس أوكرانيا، وهي محفوفة بأخطاء خطيرة للغاية لا يمكن إصلاحها، والتي تؤكد مرة أخرى على صواب رئيسنا (فلاديمير بوتين) عندما اتخذ قرارا بإجراء عملية عسكرية خاصة".
وكان قد شدد بيسكوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" أمس الخميس، على ضرورة أن تولي كل دول العالم، من بينها دول أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، اهتماما خاصا لكلمات زيلينسكي بشأن توجيه "ضربة وقائية" ضد روسيا الاتحادية.
وقال بيسكوف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" تعليقا على كلمات أدلى بها زيلينسكي طالب فيها الأخير بتوجيه "ضربة وقائية" مزعومة ضد روسيا الاتحادية: "هذا هو بيان الرئيس زيلينسكي الذي يجب على جميع دول العالم أن تنتبه إليه. خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ودول الاتحاد الأوروبي يجب أن تنتبه إلى تصريح زيلينسكي. أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تنتبه إلى هذا البيان".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق، خلال كلمة له عبر الفيديو في معهد "لوي" الأسترالي، إن "الناتو يجب أن يشن ضربات (وقائية) ضد روسيا الاتحادية، وليس انتظار (الضربات النووية) الروسية"، على حد زعمه.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في خطاب وجهه إلى الشعب الروسي في سبتمبر /أيلول الماضي، إن الغرب قد تجاوز كل الخطوط في سياسته المعادية لروسيا، فضلاً عن التهديدات المستمرة ضد روسيا.
ونوه بوتين إلى أن الغرب استخدم الابتزاز النووي واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا. وذكّر الغرب بأن روسيا تتفوق في عدد من المكونات على المعدات العسكرية الأجنبية، وحذر أولئك الذين يحاولون ابتزاز روسيا الاتحادية بالأسلحة النووية من أن الرياح قد تنقلب باتجاههم.