اجتماع «ثلاثي أستانا» بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة

اجتماع «ثلاثي أستانا» بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة

انعقد يوم أمس الأربعاء اجتماع بصيغة ثلاثي أستانا، ضمّ وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، في نيويورك، على هامش الدورة السابعة والسبعين الجارية حالياً للجمعية العامة للأمم المتحدة.

واجتمع وزراء الخارجية الثلاثة، الروسي سيرغي لافروف، والإيراني حسين أمير عبداللهيان، والتركي مولود تشاووش أوغلو، «في السفارة التركية قرب مقرّات الأمم المتحدة» في نيويورك، بحسب ما أفادت وكالة «مهر» الإيرانية. وعقب الاجتماع أجرى وزراء الخارجية الثلاثة مشاورات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، بسحب ما نشرت الخارجية الروسية.

وبحسب الخبر الذي نشرته وزارة الخارجية الروسية أمس الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول على موقعها الرسمي: «شارك وزير الخارجية سيرغي لافروف في 21 سبتمبر، في اجتماع وزاري ثلاثي بصيغة أستانا، انعقد على هامش الأسبوع رفيع المستوى من الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك».

وتابع خبر الخارجية الروسية: «عبر تبادل معمّق لوجهات النظر حول الوضع الراهن في سورية وما حولها، أكد الوزراء على ضرورة تحقيق الاستقرار المستدام على الأرض وإحلال السلام والأمن في الجمهورية العربية السورية من خلال استعادة سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. كما ناقشوا المساعدة الإنسانية الدولية الشاملة لجميع السوريين الذين يحتاجونها دون أي شروط مسبقة تمييزية، بما في ذلك في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642، الذي ينص ليس فقط على الإمدادات عبر الحدود إلى إدلب، بل وأيضًا على تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر لإعادة بناء البنية التحتية المدنية وضمان استقرار الطرق الداخلية من دمشق إلى جميع أنحاء سورية».

وختمت الخارجية الروسية خبرها: «وعقب الاجتماع الثلاثي، أجرى وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا مشاورات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسورية غير بيدرسن. ناقشوا التقدم في العملية السياسية، التي يديرها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وينبغي في هذه العملية أن تضطلع اللجنة الدستورية بدور رئيسي، والتي هي ملتقى لا غنى عنه لعقد حوار مباشر بين السوريين حول الجوانب الرئيسية لمستقبل البلاد».

وبحسب وكالة «مهر»، أعاد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على أنه «لا حلّ عسكرياً للأزمة السورية، مضيفاً بأن النزاع يجب أن يحلّ سلمياً وبما يتفق مع مبادئ القانون الدولي»، كما شدّد على «انسحاب جميع القوات الأجنبية من سورية، وإنهاء الاحتلال، وعلى الاحترام الكامل لسيادة البلد ووحدة أراضيه بوصفها متطلبات ضرورية لتحقيق هذا الهدف». كما وشدد على الحاجة إلى رفع العقوبات عن سورية وزيادة المساعدة الإنسانية للشعب السوري.

بدوره قال وزير الخارجية التركي على تويتر بأنهم يواصلون «الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية».

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات