لبنان: استنفار حكومي وأمني بعد اقتحامات في 8 مصارف منذ صباح اليوم (بعضها بالسلاح)

وأعلنت جمعية المصارف اللبنانية قراراً «بإغلاق كافة المصارف لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الإثنين المقبل».

ويأتي ذلك بعد قيام مودعين باقتحام 5 مصارف تجارية في عدد من المناطق اللبنانية بينها العاصمة بيروت، تضاف إلى اقتحامات خلال الأيام السابقة أحدها من مودعة لبنانية تمكنت من الحصول على وديعتها بآلاف الدولارات.

وفي تحرك عاجل دعا وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي اللبناني لبحث اقتحام المصارف.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنّ عمليات اقتحام المصارف من قبل المودعين لا تزال مستمرة ووصل عددها إلى 8 منذ صباح اليوم.

وقالت رويترز إنه سمع إطلاق نار خلال اقتحام لبنك لبناني اليوم في بلدة شحيم.

وقالت جمعية المصارف إن «سلامة موظفي المصارف وعملائها على رأس أولويات المصارف إضافة إلى مصالح المودعين».

ووصل وزير العدل الأسبق أشرف ريفي لبنك في الطريق الجديدة للتفاوض مع مودع يحتجز موظفين. فيما قالت أنباء أنّ شباناً داخل مصرف الطريق الجديدة يهاجمون النائب أشرف ريفي ويرفضون وساطته.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأنه: لا صحة للمعلومات بشأن اتجاه مجلس الأمن المركزي للتوصية بإعلان حال الطوارئ ومنع التجوال.

نشدد على نبذ العنف بكافة أشكاله والحل يكون بإقرار قوانين لمعالجة الأزمة في أسرع وقت

وقالت جمعية المودعين اللبنانيين: مودعون يتوجهون لدخول جمعية المصارف وسط بيروت تزامنا مع انعقاد اجتماع بمقرها. وما حصل اليوم هو البداية ولا نريد غير ودائعنا، مؤكدين أن المودعين حالياً يسيطرون على 8 مصارف. وحرب استعادة الودائع بدأت ولن نصمت حتى استعادة حقوقنا كاملة.
ودعت جمعية المودعين الجيش اللبناني لحماية المودعين المتواجدين أمام فروع المصارف.

وأضافت بأن ملازم أول بالجيش اقتحم بنك البحر المتوسط في شحيم بجبل لبنان. وكذلك تواردت معلومات عن دخول مودعين مصرفاً في منطقة حلبا.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأنّ مفاوضات مع مقتحم المصرف في الطريق الجديدة في بيروت على منحه 50 ألف دولار من وديعته

هذا وانطلقت الجلسة العامة في مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون موازنة 2022

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: مودع مسلح اقتحم بنك لبنان والخليج في بيروت وطلب الحصول على 35 ألف دولار والمفاوضات جارية مع المودع المسلح الذي اقتحم بنك «لبنان والخليج» في الرملة البيضاء.

وفي هذه الأثناء صرّح زعيم حزب القوات اللبنانية بأنه «لن يخرجنا إلى لبنان الذي نطمح إليه سوى رئيس إنقاذي وكل ما عدا ذلك مضيعة للوقت» على حد تعبيره.

فيما صرح ميقاتي بأن «البلد بحاجة إلى إنقاذ وهذا لن يحدث بدون تعاون». وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: موازنة 2022 هي تصحيحية لمرحلة انتقالية ولها صفة طارئة. ومستعدون للعمل مع البرلمان لإنقاذ البلد وعلينا تغليب الوطنية على «الشعبوية». مؤكداً أن «كل أساسات الدولة متصدعة وعلينا التعاون جميعا للتوصل إلى النتيجة المرجوة».

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: اجتماع مجلس الأمن المركزي سيبحث الإجراءات الأمنية في ضوء اقتحامات المصارف.