بوتين ينفي أية صلة لروسيا بـ"طبخة طبخها الغرب"
نوه بوتين إلى أن الأزمة في أوكرانيا افتعلها من استولوا على السلطة في كييف مدعومين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عن فرض المزيد من "العقوبات" على روسيا لكي تتراجع عن "تصعيد الأزمة في أوكرانيا" وتتخلى عن سياستها المؤيدة للروس المقيمين في أوكرانيا.
ويتمادى الغرب المؤيد للانقلاب الذي وصل عن طريقه من يضعون نصب أعينهم تأليب الأوكرانيين على أقربائهم في روسيا، إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف، يتمادى مؤيدو انقلاب كييف الأمريكيون والأوروبيون في تجاهل حقيقة أن روسيا تدافع عن أبناء جلدتها في بلد شقيق كان حتى عهد قريب أهم أطراف الدولة الروسية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفيين تناولت التطورات الأخيرة في أوكرانيا التي يواصل أهالي شرقها الناطق باللغة الروسية مظاهراتهم الاحتجاجية المناهضة لسلطة كييف التي يعتبرونها غير شرعية، مطالبين بنظام فدرالي يزيد صلاحيات السلطات المحلية بدلا من النظام الوحدوي إن "شركاءنا اعتمدوا السيناريو العسكري للتعامل مع الأزمة الأوكرانية، ثم أدركوا خطورة هذا السيناريو، فراحوا يبحثون عن مذنب.. ولكن روسيا لا دخل لها في كل ذلك. ويقولون إن هناك وحدات من قوات العمليات الخاصة الروسية ومدربين ومستشارين من روسيا.. وأقول بكل مسؤولية إنه لا يوجد مدربون روس وأية قوات روسية هناك. إنهم طبخوا هذه الطبخة بأنفسهم ويريدون تسويتهما على أيدينا".
ومن أجل تسوية الطبخة التي طبخها الغرب في أوكرانيا يجب أن يفرج من استولوا على السلطة في كييف عن أناس أدخلتهم سلطة كييف إلى السجون لأنهم زعماء يثق بهم الشعب الأوكراني، ويبدأوا الحوار المباشر مع هؤلاء. كما يجب نزع سلاح متطرفي "القطاع اليميني" وتحرير كل المباني التي لا يزالون يحتلونها في كييف. وكذلك يجب أن تحترم سلطة كييف حقوق سكان المناطق الأوكرانية الأخرى وتبدأ الحوار معهم للتوصل إلى اتفاق كما أشار إلى ذلك بوتين.