وزير الحرب «الإسرائيلي»: «الروس أطلقوا النار على طائراتنا»

كما ذكر، وفقًا لما نشرته القناة، بأنّ بطارية دفاع جوي يديرها الروس أطلقت لأول مرة على طائرات سلاح الجو «الإسرائيلي». وهذا الهجوم وقع عندما هاجمت طائرات سلاح الجو «الإسرائيلي» البنية التحتية الصناعية العسكرية في مدينة مصياف غربي البلاد على موجات عدة، وفقاً له.

وقال غانتس «لقد كان حدثًا لمرة واحدة. لم تكن طائراتنا موجودة على الإطلاق. الوضع مستقر، لكننا ننظر إلى هذه القصة كما لو كنا قد بدأنا للتو ونعمل بشكل جيد، هكذا نتصرف» وفقاً لتعبيره.

وتابع «كالعادة أطلق السوريون كل صواريخهم، وعندما بدأت طائرات سلاح الجو بالابتعاد عن منطقة الهجوم أطلقت البطارية الروسية عدة صواريخ في الهواء. لم تشكل الصواريخ تهديدًا لطائرات القوة الجوية، ولم يكن هناك قفل لرادار البطارية على الطائرات، لكن هذا شكّل سابقة».

يجدر بالذكر بأنّ العدوان المقصود هو ذلك الذي شنته مقاتلات الاحتلال على سورية يوم الجمعة 13 أيار 2022 واستهدف مجمعاً للبحوث العسكرية قرب بلدة مصياف بريف حماة الغربي. حيث أنّ القناة 13 بعد ثلاثة أيام من العدوان (في 16 أيار) نقلت عن طريق الصحفي «الإسرائيلي» ألون بن دافيد بأنّ القوات الروسية فتحت النار على طائرات مقاتلة «إسرائيلية» باستخدام نظام صواريخ الدفاع الجوي S-300. هي الأنباء التي علق عليها لاحقاً (في 20 أيار) نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بأنّ: تقارير وسائل الإعلام «الإسرائيلية» التي قالت إن روسيا استخدمت نظام الدفاع الجوي S-300 ضد الطائرات «الإسرائيلية» في سورية لأول مرة، هي «تقارير كاذبة» باعتقاده، وأنه بحاجة للتحقق من الأمر من العسكريين الروس.

وبحسب مركز المصالحة الروسي في سورية آنذاك بما يخص العدوان على مصياف، فقد أسقطت أنظمة الدفاع الجوي السورية 16 صاروخًا من أصل 22 صاروخًا موجهًا أطلقتها مقاتلات الاحتلال خلال الهجوم على المجمع. كما تم إسقاط طائرة من دون طيار «إسرائيلية» أثناء مشاركتها في العدوان الذي أودى بحياة خمسة شهداء، من بينهم ثلاثة أفراد من قوات الدفاع الجوي السوري، وجرح سبعة آخرين على الأقل.