تدمير مركز للهجمات الإعلامية-النفسية في كييف، وحصار ماريوبل، والسيطرة على خيرسون

تدمير مركز للهجمات الإعلامية-النفسية في كييف، وحصار ماريوبل، والسيطرة على خيرسون

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت بالأسلحة عالية الدقة أجهزة البث الخاصة ببرج التلفزيون في كييف، من أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا.

وبحسب بيان وزارة الدفاع: "من أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا، تم توجيه سلاح عالي الدقة على المرافق التكنولوجية لوحدة إدارة الأمن والمركز الرئيسي الخاص للعمليات النفسية في كييف، وتم تعطيل معدات البث لبرج التلفزيون، دون تدمير المباني السكنية".

لوحظت مشاكل البث التلفزيوني للقنوات الأوكرانية بعد الانفجار الذي وقع في برج التلفزيون في كييف، وسيتم تشغيل البث الاحتياطي في المستقبل القريب، حسبما أفادت صحيفة "فيرخوفنايا رادا" الأوكرانية.

وقال وزير الثقافة الأوكراني، أولكسندر تكاتشينكو، إن أيا من الموظفين لم يصب بأذى خلال قصف برج التلفزيون في كييف.

وفي محور آخر، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العسكرية الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، أن الوحدات الروسية من القوات المسلحة قامت بالسيطرة على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل.

وقال كوناشينكوف بيان الوزارة: "سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمي لخيرسون".

وفي البيان: "خلال العملية العسكرية القوات المسلحة أصابت 1502 هدفا عسكريا، تم تعطيل 51 موقعاً للقيادة، و38 نظام دفاع جوي مضاد للطائرات إس 300 وبوك إم-11 وأوسا، وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة في الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و 62 قاذفة صواريخ متعددة، و 206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيّرة دون طيار".

وفي السياق، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على بلدتي توكماك وفاسيلييفكا، بعد استسلام الجنود طواعية ورمي أسلحتهم.

وأضافت: "سيعود العسكريون الأوكرانيون من مناطق توكماك وفاسيلييفكا إلى ديارهم بعد توقيعهم على تعهد برفض المشاركة في المعارك".

ومن جهة أخرى، أعلن ممثل القوات الشعبية في جمهورية دونيتسك الشعبية، إدوارد باسورين، أنه تم حصار ماريوبول.

وأضاف باسورين على قناة "روسيا 24": "كل شيء يسير كما هو مخطط له. ماريوبول محاصرة. القوات ستواصل التحرك في الاتجاه الذي سيساعدنا في النهاية على وقف قصف المناطق السكنية، ليس معنا فقط، ولكن أيضاً مع جيراننا في لوغانسك".

وأشار إلى أنه في غضون يومين سيتضح كيف سيتطور الوضع في ماريوبول. وأوضح باسورين "لأنه على أي حال ستكون هناك عملية تفاوض - نقنع العدو بإلقاء أسلحته أو الاستسلام أو مغادرة المدينة حتى لا يعاني السكان المدنيون".

وفقًا له، ستبدأ كارثة إنسانية قريبًا في ماريوبول - لن يكون هناك ضوء وطعام.

وتابع: "نحن بحاجة إلى القيام بكل شيء حتى لا يعاني الناس، ولهذا قلنا إننا نفتح ممرًا إنسانيًا. إذا كان لا يزال هناك وعي طبيعي بأنهم سيسمحون للسكان المدنيين بمغادرة المدينة، فإن هذا سيجعل الطريق أسهل بالنسبة لهم، وإذا لم يكن الأمر كذلك فاعتقد ستبدأ المفاوضات لكن العملية الخاصة قائمة".


معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك
آخر تعديل على الأربعاء, 02 آذار/مارس 2022 12:00