أنباء عن نية "إسرائيل" تأييد إدانة روسيا في الأمم المتحدة

وأضافت: "وفقاً للتقديرات التي سمعت في الاجتماع، لا يتوقع حدوث مواجهة مع روسيا نتيجة لذلك، وأنه إذا لم تتحدث إسرائيل عن الحرب كثيراً - فسوف يتفهم الروس" على حد تعبيرها.

من جانبها، قالت وزيرة الداخلية (الإسرائيلية) أييليت شاكيد خلال جلسة الكابينيت مساء اليوم إن "على (إسرائيل) التزام الصمت وعدم الحديث عن الحرب إطلاقا"، وفق الصحيفة.

وفي سياق متصل، قال موقع "واللا" العبري، إن المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، احتجت لدى نظيرها "الإسرائيلي" جلعاد إردان على رفض "إسرائيل" دعم مشروع القرار الذي طرحته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء الجمعة والذي يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية "الإسرائيليين"، قد أشارا الأسبوع الماضي، إلى إن الولايات المتحدة تتفهم موقف "إسرائيل" ولم تضغط عليها فيما يتعلق بموقفها من العملية العسكرية الروسية. وأضاف الموقع: "لكن اتضح أن وراء الكواليس كان هناك بالفعل ضغوط أمريكية واستياء من جانب إدارة بايدن تجاه السلوك (الإسرائيلي)".

وأوضح أن "إسرائيل" ليست عضوا في مجلس الأمن الدولي، لكن قبل نحو أسبوع توجهت الولايات المتحدة إلى كيان الاحتلال وإلى عشرات الدول الأخرى وطلبت منهم الانضمام إلى مشروع القرار، أي التعبير عن دعمهم له حتى دون التصويت عليه. وأضاف: "تباطأت (إسرائيل) ولم تقدم أي رد واضح للأمريكيين حتى منتصف ليل الجمعة عندما بدأت جلسة مجلس الأمن. في المقابل، أعرب أكثر من 80 عضوا من غير أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن دعمهم للقرار الأمريكي". وفي نهاية الأمر، صوت 11 عضوا في مجلس الأمن لصالح إدانة روسيا. وامتنعت ثلاث دول - الصين والهند والإمارات العربية المتحدة - عن التصويت، فيما صوتت روسيا ضد القرار، واستخدمت حق النقض (فيتو) ضده.