في اليوم 91 لإضراب الأسير القواسمي، الاحتلال يحاول تغذيته قسراً ويمنعه لقاء محاميه
حاول أطباء في مشفى "كابلان" الصهيوني، تغذية الأسير مقداد القواسمي المضرب عن الطعام منذ 91 يوماً، بشكل قسريّ، كما مُنِع محاميه من لقائه، بحسب ما أفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين في بيانين منفصلين.
وبالتزامن، نُظِّمت وقفة احتجاجية مسانِدة للأسير أمام المشفى الذي يقبع فيه.
وأعادت إدارة سجون الاحتلال، الأسيرين علاء الأعرج، وهشام أبو هواش إلى سجن الرملة، بعد نقلهما الليلة الماضية إلى مشفيي "كابلان"، حيث نقل إليه الأسير الأعرج، و "أساف هروفيه" الذي نقل إليه الأسير أبو هواش، فيما لا يزال الأسير مقداد القواسمي في العناية المكثفة في المشفى المذكور.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، في بيان أصدرته مساء أمس الأربعاء، إن "أطباء الاحتلال في مستشفى "كابلان"، قاموا بمحاولة تغذية قسرية بالمحاليل والمدعمات للأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي في محاولة لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري".
وذكرت أن "محاولة التغذية جرت، والأسير القواسمي مكبل بالسرير في قسم العناية المكثفة، لافتة إلى أنّ "القواسمي يحاصره 3 سجانين في غرفته بالمستشفى، يتعمّدون تناول الطعام أمامه، كما أنّه مقيّد في السرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى على مدار الساعة".
وشددت على أن الأسير القواسمي "يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 91 يوما، فيما وضعه الصحيّ يتدهور بشكل خطير ومقلق، إذ يعاني من نقصان حاد في الوزن وانخفاض معدّل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، ويعاني من عدم وضوح في الرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن، وقد يتعرض للموت المفاجئ في أي لحظة".
وأمام مشفى "كابلان" حيث يقبع الأسير القواسمي، شارك ناشطون في وقفة احتجاجية، ضدّ اعتقال الأسير، وبخاصّة في ظلّ وضعه الصحيّ المتردي.
وطالب مشاركون في الوقفة بالإفراج الفوري عن الأسير، محمّلين السلطات الصهيونية، المسؤولية عن حياته.
ورفع مشاركون لافتات كُتِبت عليها شعارات مسانِدة للأسرى، وبخاصة للقواسمي، من قبيل: "الحرية لاسرى الحرية"، و"أطلقوا سراح الأسرى"، و"مي + ملح= كرامة"، و"الحرية لأسيرات الحرية... الحرية لجميع النساء"، و"أنقِذوا المقداد".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالة القدس للأنباء