«إسرائيل» احتفلت في 6 تشرين الجاري بـ«عيد» خاص بجناحها في «إكسبو» دبي

كما وقالت الصحيفة بأنه تم كشف النقاب عن أنّ «الصندوق القومي اليهودي» سيّئ الصيت والداعم لنشاطات «إسرائيل» الصهيونية والاستيطانية، والذي أعلن مؤخراً خططاً للاستيلاء على أراضٍ واسعة للفلسطينيين في الضفة الغربية، يعد أحد الجهات المشاركة في الجناح المخصص لكيان الاحتلال، في المعرض العالمي «إكسبو دبي 2020» الذي تشارك فيه أيضاً 21 دولة عربية.

ووفقاً لتوقعات من داخل كيان العدو، يقدر بأن يزور المعرض 15 ميلون شخص، ويحاول كيان الاحتلال الاستفادة منه ومن اتفاقية التطبيع الموقعة مع دولة الإمارات.

وقد افتتحت «إسرائيل» جناحها المخصص في المعرض قبل أيام، بمشاركة 17 وزارة حكومية مختلفة تابعة للاحتلال، إلى جانب «الصندوق القومي اليهودي»، وشركة الكهرباء «الإسرائيلية»، بالتنسيق مع وزارة خارجية الاحتلال ومكتب رئيس الوزراء، تحت قيادة اللجنة التوجيهية.

وكان الصندوق القومي اليهودي وافق قبل أشهر، على رصد مبلغ مالي كبير قدره 1.2 مليار دولار، لنهب المزيد من أراضي الضفة الغربية، بهدف توسيع الاستيطان، وتنفيذ مشاريع البنى التحتية المختلفة للمستوطنات.

وتقول وزارة خارجية الاحتلال، إنها تتوقع أن يقوم 15 مليون زائر، بزيارة على مدار الحدث، مشيرة إلى أن دعوة «إسرائيل» للمشاركة في الحدث «وجهت في 2018»، أي قبل توقيع اتفاق التطبيع المعروف باسم «أبراهام» مع الإمارات.

ويشير ذلك إلى وجود قنوات اتصال عدة كانت قائمة بين أبو ظبي وتل أبيب، والتي نتج عنها قبل التوقيع زيارات لمسؤولين كبار في كيان العدو إلى الإمارات.

وتزعم وزارة خارجية الاحتلال، أن جناحها في «إكسبو 2020» مستوحى من الكثبان الصحراوية «المشتركة» بين «إسرائيل» ودول الخليج.