وحدات «البالونات الحارقة» و«الإرباك الليلي» تقرّر التصعيد اعتباراً من الليلة

وحدات «البالونات الحارقة» و«الإرباك الليلي» تقرّر التصعيد اعتباراً من الليلة

قرّرت الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي في قطاع غزة، تصعيداً تدريجياً في فعاليات الإرباك الليلي بدءاً من ليلة اليوم السبت 28 آب 2021، وتصعيداً في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة بدءاً من يوم غد الأحد.

وأكدت في القرارات التي اتخذتها عقب اجتماع لها اليوم، بأنه «لا رجعة للوراء ولا مهلة بعد الآن بعد أنْ منحنا المدة الكافية لذلك»، وأضافت «نريد من الوسطاء أن نرى كسر الحصار واقعاً على الأرض ونعني في ذلك كسر الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة دون شرط أو قيد».

وقالت الغرفة المشتركة، إنّ الحصار المستمر على قطاع غزة يجعل حياة مستوطني الغلاف جحيماً ومنطقة غير قابلة للحياة.

وأوضحت بأنّ «التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال مؤخراً لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطأة الحصار منذ 15 عاماً».

وحذّرت، الاحتلال «الإسرائيلي» من أنّ «أيّ استهداف قد يطال أي أحد من شبابنا الثائر سيكلفه ثمناً لم يكن يوماً في حساباته ووارد جداً أن نغادر الميدان ونترك الكلمة لأصحاب الراجمات من أبطال المقاومة الفلسطينية كي تدافع عن شبابنا الثائر إنْ حصل أي مكروه لهم».

وأشارت، إلى أنّ «مطالبنا واضحة وعادلة وحق لنا وقد قدمت للوفد الفلسطيني المقاوم وسيتم نشرها لاحقاً وعبر الملأ».

وأكدت، أن في جعبتها المزيد والكثير إنْ لم يرضخ الاحتلال لمطالبهم.

هذا وأفادت مصادر في كيان الاحتلال رسمياً بنشوب حريقين في مستوطنات غلاف غزة بسبب البالونات الحارقة اليوم السبت.

وعلى صعيد متصل في جبهة مقاومة العدو في الضفة الغربية، أقرّ موقع والا التابع لإعلام العدو بأن هناك: «قلق كبير في هيئة الأركان الإسرائيلية من تصاعد أعمال المــــقاومــة في شمال الضفة الغربية، وضابط كبير في جيش الاحتلال يقول إنّ السلطة الفلسطينية إذا لم تستطع كبح جماح المــــقاومــة، سيضطر الجيش لتنفيذ عملية واسعة النطاق».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية