غزة: جرحى برصاص الاحتلال وقنابل الغاز على مسيرات فلسطينية قرب السياج الشائك
أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين خرجوا في مسيراتٍ عند السياج الشائك لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة، حملت شعار «سيف القدس لم يُغمد».
ودعت الفصائل في القطاع، الشعب الفلسطيني للمشاركة في المهرجان الشعبي السلمي بعنوان «سيف القدس لن يغمد»، اليوم بعد صلاة العصر مباشرة، على أرض مخيم العودة شرق خانيونس.
وأفادت وزارة الصحة بغزة: إصابة 14 مواطن بجراح مختلفة منهم 5 بالرصاص الحي وحالتهم متوسطة و2 بالمطاط و7 بقنابل الغاز وهم بحالة طفيفة شرق خان يونس.
وتوافد المواطنون على مخيم العودة شرقي خانيونس، للمشاركة في المسيرة الشعبية نصرةً للقدس والمطالبة برفع الحصار عن غزة.
وبهذه المناسبة تحدّث القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» محمد الهندي، قائلاً: «نقف اليوم لنقول للعدو الذي يملك السلاح والطائرات والمطبعين والشركاء بأن لا مستقبل لكم في فلسطين لأنها لنا وستبقى لنا».
وأكَّد الهندي أنَّنا «لن نلقي بالاً لتهديدات العدو»، مشيراً إلى أنَّ «شعبنا موحّدٌ خلف المقاومة، والمقاومة موحّدةٌ لحماية الشعب».
ولفت القيادي في «الجهاد الإسلامي» إلى أنَّ «حريق الأقصى لن ينطفئ حتى رحيل الاحتلال»، مشدداً على أنَّه «لا يمكن للعدو أن ينعم بالهدوء وهو يمنع عن غزة الدواء والغذاء».
ونوّه إلى أنَّنا «نصنع سلاحنا بأيدينا، ولن نتردد في الدفاع عن شعبنا وحماية مقدساتنا».
بدوره، قال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» أحمد المدلل، في المهرجان الشعبي بمخيّم العودة أيضاً، إنَّ «نضالنا مستمر ولا يمكن أن يقف طالما أن هناك عدواناً على أهلنا في القدس والأقصى، وطالما أنَّ هناك حصارٌ في غزة».
وتابع المدلل: «لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام عدوان الاحتلال، ولن نرفع الراية البيضاء».
أما عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» سهيل الهندي، فقد أعلن أنَّ «رسالتنا لأهل الضفة والقدس أننا لن نصبر على أذى الاحتلال والمعاناة التي يعيشها أهلنا في الضفة والقدس».
وأضاف: «لن نسمح للاحتلال بتقسيم مدينة القدس مكانياً وزمانياً».
وبيّن الهندي أنَّ «رسالة غزة اليوم هي رفع الحصار السافر عن سكان القطاع»، معتبراً أنَّ «استمرار الواقع الحالي لن نصبر عليه».
وقال الأمين العام لـ«حركة الأحرار» خالد أبو هلال إنَّ «رسالة غزة للعدو هي رفع الحصار أو الانفجار، ولا يمكن لشعبنا أن يخضع للابتزاز ويقبل بالتضييق وتشديد الحصار».
وصباح اليوم الأربعاء، استشهد الشاب أسامة خالد دعيج (32 عاماً) من مخيم جباليا، في مستشفى الشفاء في غزة، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرة سلمية شرقي مدينة غزة.
وقبل أيام تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق لحظة إطلاق شابّ فلسطيني النارَ على جندي «إسرائيلي»، من خلال فتحة في الجدار الإسمنتي عند الحدود الشرقية لمدينة غزة. وعلى أثرها أكّد جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح حَرِجة نتيجة تعرّضه لإطلاق نار من قطاع غزة، ونقله لتلقّي العلاج في المستشفى.
معلومات إضافية
- المصدر:
- الميادين + إذاعة الأقصى