موسكو: مشاورات الاعتراف المتبادل بـ«شهادات كوفيد» مع الاتحاد الأوروبي تسير ببطء

موسكو: مشاورات الاعتراف المتبادل بـ«شهادات كوفيد» مع الاتحاد الأوروبي تسير ببطء

أعلن ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أنّ المشاورات بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشأن الاعتراف المتبادل بـ «شهادات كوفيد» تتقدم ببطء لكن موسكو تأمل في نجاحها.

وقال غروشكو في تصريحات لصحيفة «كومرسانت» الروسية اليوم الأحد: «المفاوضات تتقدم بشكل متعثر. مع ذلك فإننا نعول على أن تجد مشكلة الاعتراف المتبادل تسويتها سريعاً - بالطبع إذا لم تتدخل عوامل سياسية في العملية».

وأشار الدبلوماسي إلى أن من مصلحة الجميع ألا يواجه مواطنو روسيا والاتحاد الأوروبي مشكلات إضافية أثناء زياراتهم المتبادلة وأن يتمكن السياح من ارتياد المتاحف والمعارض والمسارح والمطاعم بكل حرية.

وأضاف: «نعول على أن تؤدي هذه المشاورات إلى نتيجة منشودة، ونعتقد أن لدينا كل الفرص للتوصل إلى اتفاق رغم وجود مشكلات فنية عدة».

وأشار غروشكو إلى أن موسكو تتمنى أن تتم عملية الاعتراف المتبادل لـ «شهادات كوفيد» الرقمية في منأى عن أي اعتبارات سياسية، كما هو حال موضوع ترخيص اللقاحات، حيث «يلعب عامل الكبح السياسي من قبل الاتحاد الأوروبي للأسف دوراً سلبياً واضحاً»، بحسب قول الدبلوماسي.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن سابقاً أن وزارة الصحة الروسية تجري بدعم من وزارة الخارجية حواراً مهنياً ملموساً حول الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم ضد فيروس كورونا. وعبر لافروف عن أمل موسكو في أن تسرع المفوضية الأوروبية في مناقشة هذه المسألة مع الجانب الروسي.

وفي وقت سابق أبلغ سفير الاتحاد الأوروبي لدى موسكو ماركوس إديرير أن دبلوماسيين أوروبيين يعملون مع نظرائهم الروس على الاعتراف المتبادل للشهادات الرقمية الموثقة بتطعيم حملتها ضد مرض «كوفيد-19». فيما أوضح متحدث باسم المفوضية الأوروبية لاحقاً أن الاتحاد لا يخوض مفاوضات محددة مع روسيا حول إمكانية ضمها إلى منظومة «شهادات كوفيد» الخاصة بالدول الأوروبية، بل يدور الحديث عن معلومات عامة وتقنية تم إرسالها إلى الكثير من شركاء الاتحاد الأوروبي عبر العالم.

معلومات إضافية

المصدر:
«نوفوستي»