العراق: تجدّد الاحتجاجات الشعبية لكشف قتلة الناشطين ومكافحة الفساد والتغيير السياسي

العراق: تجدّد الاحتجاجات الشعبية لكشف قتلة الناشطين ومكافحة الفساد والتغيير السياسي

توافد الآلاف من المتظاهرين العراقيين من محافظات الوسط والجنوب منذ وقت متأخر من ليلة أمس الإثنين، إلى العاصمة بغداد للانضمام إلى الاحتجاجات الشعبية المتجدّدة، للمطالبة بالكشف عن قتلة الناشطين بعد تفاقم عمليات الاغتيال.

ومنذ فجر اليوم الثلاثاء يستمر توافد المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، وهم يحملون الأعلام العراقية وبتأمين من قوات الجيش العراقي، فيما توافد المتظاهرون الذين قدموا من المحافظات إلى ساحتي النسور والفردوس.

وأعلن الناشط العراقي البارز، حميد جحجيح في تصريح خاص لوكالة «سبوتنيك» في العراق، اليوم، انطلاق تظاهرة 25 مايو/أيار منذ ساعات الفجر الأولى بوصول متظاهرين محافظة بابل ومركزها الحلة إلى ساحة النسور.

وأضاف جحجيح، أن: «هذه التظاهرة اتخذت شكلاً أخر من حيث التنظيم والتنسيق وكذلك اختيار مناطق التجمع التي توزعت بين ساحة النسور وساحة التحرير وساحة الفردوس في بغداد».

وأوضح الناشط: «كذلك توزع وقت حضور المحتجين ما بين الساعة العاشرة حسب التوقيت المحلي لساحة النسور، والساعة الثالثة ظهراً لساحة الفردوس».

وأكد جحجيح، أن الأعداد حالياً بالآلاف وبتزايد، والمطالب هي: الكشف عن قتلة المتظاهرين وإعادة لمطالب تشرين التي تتمركز في إصلاح النظام السياسي ومحاسبة الفاسدين.

ويتوقع الناشط العراقي، أن ترتفع أعداد المشاركين في التظاهرات اليوم، إلى مئات الآلاف من المواطنين من جميع المحافظات.

واستقل ناشطون ومتظاهرون من محافظة النجف حافلات نقلتهم من محافظة النجف وسط البلاد، في وقت متأخر من ليلة أمس، إلى بغداد للمشاركة في تجدد الغليان الشعبي الممتد للهبة الشعبية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019.

وحشد الناشطون العراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر هاشتاغات «العدلين راجعين، ومن قتلني، وعودة الثورة»، منذ أيام للتظاهرات اليوم، للمطالبة عن كشف القتلة الذين لم يتم الكشف عن أي منهم حتى هذه اللحظة على الرغم من استمرار الاغتيالات والتصفيات بحق المشاركين في الحراك الشعبي الذي شهدته البلاد خلال عامي 2019-2020.

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك