العدوّ الصهيوني: الأضرار بالترسانة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية أقل مما خطّطنا له

العدوّ الصهيوني: الأضرار بالترسانة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية أقل مما خطّطنا له

ذكر جيش الاحتلال أنّ 4360 صاروخاً وقذيفة أطلقت من غزة خلال الحرب الأخيرة، وصل 3400 منها إلى «إسرائيل»، فيما تشير تقديرات إلى بقاء نحو 10 آلاف صاروخ آخر لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وزعم جيش الاحتلال أنّ معظم الصواريخ التي أطلقت من القطاع سقطت في مناطق مفتوحة، أو اعترضتها بطاريات القبة الحديدية، «بنسبة نجاح تصل إلى 90%» على حدّ قوله.

وحسب «واينت»، الموقع الإلكتروني للصحيفة «الإسرائيلية (يديعوت أحرونوت)، فإنّ هذا ربما يكون أكبر عدد من عمليات إطلاق الصواريخ من أيّ منطقة معادية لإسرائيل في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن» (11 يوماً من الحرب).

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا أكثر بأضعاف من عدد عمليات الإطلاق من غزة خلال آخر 3 حملات عسكرية شنّها جيش العدوان على القطاع منذ عام 2007.

وخلال عملية "حارس الأسوار"، زعم جيش الاحتلال أنّه أصاب حوالي 800 صاروخ ومنصة إطلاق تمكّن من تحديد مواقعها، لكنه يعترف أيضاً أنه لم ينجح في حلّ المشكلة الاستراتيجية وهي معرفة مكان معظم مواقع الإطلاق المخفية التي قال إنها تابعة لـ"حماس" فقط، علماً أنّه من المعروف جيّداً أنّ جميع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة لديها منصات إطلاق صواريخ وساهمت بإطلاق صواريخ على العدوّ خلال صدّ العدوان وأصابت كثيرٌ منها أهدافها بنجاح، ومع العلم أنّ هناك غرفة عمليّات مشتركة تتعاون فيها جميع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في غزة.

واعترفت "واينت" بافتقار العدو إلى المعلومات الاستخباراتية حول هذا الموضوع افتقاراً كبيراً لدرجة أن قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال كانت ستوصي بمواصلة العملية لو استطاعت أثناء القتال أن تكتشِفَ مواقع حُفَر الإطلاق.

وتشير تقديرات "إسرائيلية" إلى بقاء 10 آلاف صاروخ، لدى كل الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك المئات من الصواريخ بعيدة المدى.

من جانبها، أكدت صحيفة «هآرتس» أنّ الجيش «الإسرائيلي» يعترف بأنّ «الأضرار التي لحقت بمجموعة صواريخ حماس كانت أقل مما كان مخططاً له».

وحسب «هآرتس» أيضاً فقد هاجم الجيش خلال العملية 40% من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لكتائب المقاومة الفلسطينية المسلّحة لكنه «وجد صعوبة في إصابة مواقع أخرى» وسط «نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة».

 

معلومات إضافية

المصدر:
وسائل إعلام العدوّ