عواقب «التنسيق الأمني» للسلطة الفلسطينية: الاحتلال يأمر بهدم منزل الأسير شلبي منفّذ عملية زعترة

عواقب «التنسيق الأمني» للسلطة الفلسطينية: الاحتلال يأمر بهدم منزل الأسير شلبي منفّذ عملية زعترة

سلم جيش الاحتلال، يوم أمس الأربعاء، عائلة الأسير منتصر شلبي من رام الله، قرارًا بنيته هدم منزلها.

هذا وكان جهاز أمن العدوّ الإسرائيلي «الشاباك»، وبتنسيق مع أمن السلطة الفلسطينية التي يترأسها محمود عبّاس، قد اعتقل منفّذ منتصر شلبي ليلة الأربعاء، 5 أيار الجاري، وأكّدت زوجته سناء الشلبي، في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية آنذاك، أنّه قبيل اقتحام قوات الاحتلال منزلها في بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، قامت عناصر من أمن السلطة الفلسطينية باقتحام منزلها، والتحقيق معها بشأن العملية التي نفّذها شلبي ضدّ قوات الاحتلال.

وكان شلبي قد نفّذ عصر الأحد في 2 أيار عملية فدائية بإطلاقه النار على حاجز زعترة العسكري للاحتلال قرب نابلس شمالي الضفة الغربية أدّت لمقتل مستوطن وإصابة اثنَين آخرين.

وقال «الشاباك» في بيان له نشرته مواقع العدوّ آنذاك، إنّ المعتقَل هو «منتصر شلبي – 44 عاماً» من سكان قرية ترمسعيا. مع الإشارة إلى أنه تم اعتقاله في مبنى كان يختبئ فيه بقرية سلواد قرب رام الله.

وقال الصحفي لدى العدوّ تساحي دبوش إنّ «منتصر شلبي رجل أعمال فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية»، وأنه «تبين إصابته في ظهره لحظة تنفيذ العملية». وأشار إعلام العدوّ بأنّ شلبي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وتم نقله للتحقيق لدى «الشاباك». وما زال أسيراً لدى الاحتلال حتى اليوم.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية