هجوم صاروخي على مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة

هجوم صاروخي على مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة

تعرَّض مطار عدن اليوم (30 كانون الأول 2020) إلى قصف صاروخي، بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة التي نجمت عن الاتفاق السعودي الإماراتي. وخلّف القصف، 22 قتيلاً على الأقل وأكثر من 50 جريحاً، دون تعرُّض أيٍّ من أعضاء الحكومة الجديدة لأذى، حسب الأنباء المتناقلة من مكان الانفجار حتى الآن

بعد ذلك نقلت وكالة «رويترز» أيضاً عن سكان قولهم إنهم سمعوا دوي انفجار آخر لم يتضح سببه، قرب قصر المعاشيق الذي نقل إليه مجلس الوزراء اليمني بعد الهجوم على مطار عدن، كما لم ترد تقارير عن إصابات حتى الآن.

وبعد هجوم المطار توالت تصريحات من كلّ من جماعة الحوثيين ينفون فيها وجود أية علاقة لهم مع الهجوم، وكذلك من بعض منتقديهم مثل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، الذي كرر في تغريدة له انتقادات تقليدية للجماعة ولكنه حذَّر أنه من السابق لأوانه إلقاء اللوم على جماعة الحوثيين في الهجوم. بالمقابل سارع وزير الإعلام في الحكومة الجديدة معمر الإرياني، إلى إلقاء مسؤولية الهجوم على الحوثيين.

هذا وتضم الحكومة اليمنية الجديدة في تشكيلتها وزراء موالين للرئيس عبد ربه منصور هادي وآخرين مؤيدين للمجلس الانتقالي الجنوبي في إطار اتفاق لإنهاء النزاع بين الطرفين. وكان هادي قد أصدر قراراً بتشكيلها في18 من كانون الأول الجاري 2020، بناءً على «مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية الموقعة في 23–11–2020، وعلى مخرجات ما سمي «الحوار الوطني الشامل»، وعلى اتفاق الرياض الموقع في 5–11–2019» وفق ما ورد في نص القرار.

ودعا رئيس الحكومة الجديدة معين عبد الملك إلى «إنهاء الانقلاب» و«استكمال مهمة وحدة الصف الوطني لمواجهة الإرهاب والغدر حتى ننتصر بهذه المعركة» حسب تعبيره، في كلمة قصيرة مصوّرة له عبر حسابه الرسمي على تويتر، عقب الانفجار.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات