موسكو ترصد تحوّلات إيجابية في سوريا
جددت وزارة الخارجية الروسية رفضها للحل العسكري في سوريا، ودعت إلى مواصلة المحادثات بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها حول تطورات الوضع في سوريا إن "الجيش السوري يواصل نشاطه وعمله ضد الإرهابيين والمتطرفين.. وقد حرر مدينة يبرود التي كان المتطرفون يتخذونها نقطة عبور في منطقة الحدود مع لبنان".. من جهتهم، "يرد المتطرفون بتكثيف نشاطهم الإرهابي".
وجاء في البيان إن السلطات السورية إذ تكافح الإرهابيين والمتطرفين تقوم بالخطوات الضرورية لتحسين الوضع الإنساني في البلاد وتخفيف معاناة المدنيين.
وتولي الحكومة السورية اتفاقات الهدنة المحلية جل اهتمامها. وكانت النتيجة أن 56 من عناصر المجموعات المسلحة الذين قاتلوا القوات الحكومية في البلدة القديمة بمدينة حمص، مثلا، ألقوا السلاح.
وقالت الخارجية الروسية إن "موسكو تؤيد هذه التحولات، وهي تحولات إيجابية وإن كانت غير كبيرة".
وختمت الخارجية الروسية بيانها قائلة: "نؤكد أن النزاع السوري لا حل عسكرياً له ولا يمكن حله إلا بالطرق السياسية – الدبلوماسية من خلال الحوار بين السوريين، الأمر الذي يقتضي مواصلة المحادثات السورية في جنيف وفقا لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو (حزيران) من عام 2012".