احتجاجات في غواتيمالا تطالب الحكومة بالاستقالة بسبب الفساد
شهدت غواتيمالا، أمس السبت، احتجاجات شعبية واسعة، في إطار حركة أطلق عليها المحتجون اسم «ثورة الفاصولياء» للمطالبة باستقالة حكومة الرئيس أليخاندرو غياماتي.
وتأتي هذه المظاهرات احتجاجا على رئيس البلاد، الذي يتهمه المحتجون بالفساد، والحكم بدون شفافية، حيث طالب معارضو الرئيس المحافظ، باستقالته واستقالة النواب، وبأن تخصص في ميزانية الدولة موارد أكبر لمكافحة الفقر.
كما رفع المتظاهرون في الساحة المركزية للعاصمة غواتيمالا، أمام قصر الثقافة الوطني، المقر السابق للحكومة، لافتات كتب عليها «الشعب يجب ألا يخاف من الحكومة، بل الحكومات يجب أن تخاف من الشعب» و«ليرحل الفاسدون».
وأطلق المحتجون اسم «ثورة الفاصولياء» على تظاهرة أمس، بعدما استهزأ النائب المحافظ، روبين باريوس، بالمتظاهرين ووصفهم بأنهم من «أكلة الفاصولياء».
وأشارت وكالة «فرانس برس» إلى أن المحتجين دعوا وزير الداخلية، جيندري رييس، إلى الاستقالة، إثر قمع تظاهرات السبت الماضي، ما أدى إلى جرح نحو عشرين شخصا، في حين أحرق البرلمان جزئيا يومها.
ويتعرض الرئيس، وهو طبيب، إلى انتقادات حادة بسبب فشله في احتواء وباء فيروس كورونا، وطريقة حكمه، التي يعتبرها المتظاهرون بلا شفافية، والتي تتعلق باستخدام ثلاثة مليارات دولار وافق عليها البرلمان لمكافحة الفيروس، وفقا لـ«فرانس برس».