ظريف: البرنامج النووي الإيراني حقيقة قائمة على الأرض ولن تتغيّر
أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الأحد 16 مارس/آذار، بأن الجولة القادمة من المفاوضات بين إيران والسداسية ستتناول قضايا التخصيب ومفاعل آراك والتعاون الدولي في مجال الطاقة السلمية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ظريف في مؤتمر صحفي مشترك عقده في طهران مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، وذكر الوزير الإيراني أنه " كلما تقدمت المفاوضات إلى الأمام تصبح أكثر دقة وتفصيلاً وجدية وصعوبة، وأن الجولة القادمة ستكون كذلك".
وأضاف ظريف أنه ليس من المتوقع الوصول إلى اتفاق في هذه الجولة من المفاوضات، موضحاً أن أبعاد البرنامج النووي الإيراني السلمي، خاصة التخصيب ومفاعل الماء الثقيل في آراك والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا النووية السلمية، تعتبر من تعهدات المجموعة السداسية الدولية في خطة العمل المشترك.
وأكد الوزير الإيراني أن الهدف من الاجتماع في الغالب هو تبادل وجهات النظر.
ولفت ظريف إلى أن مستوى مفاوضات فيينا سيكون كالسابق، وأنه سيقود مع السيدة أشتون المفاوضات، فيما ستجري المفاوضات الأساسية بين المدراء السياسيين ومساعدي وزراء خارجية إيران وبلدان السداسية.
واستبعد وزير الخارجية ان تكون هنالك ضرورة لانضمام وزراء خارجية الدول إلى المفاوضات، "ولكن قد تقتضي الحاجة لحضورهم كلما تقدمت المفاوضات إلى الأمام في المراحل التالية.
وأعتبر وزير الخارجية أنه ليس من الصعوبة الوصول إلى الحل، ولكن يجب فقط البحث عن الأساليب، آخذاً بالاعتبار أن البرنامج النووي الإيراني حقيقة قائمة على الأرض وهي حقيقة لا تتغير، على حد تعبيره.