إيطاليا توافق على نقل الكيماوي السوري إلى مرفأ جويا تاورو تمهيداً لتدميره
أعلن وزير البنى التحتية الايطالي ماوريتسيو لوبي، الخميس 16/1/2014، أنه تم اختيار مرفأ جويا تاورو الإيطالي لنقل الترسانة الكيماوية السورية من سفينة شحن دنماركية إلى سفينة أميركية تمهيداً لتدميرها.
وقال لوبي أمام لجنة برلمانية مخصصة للعملية المقررة في بداية شباط/فبراير إن "الحكومة اعتبرت ان مرفأ جويا تاورو هو الأكثر ملاءمة" بالنظر إلى الشروط التقنية والأمنية المطلوب توافرها.
في حين أعلن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة، أحمد أوزومجو، اليوم ، إن إتلاف أخطر المواد في ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية قد لا يكتمل قبل نهاية يونيو/حزيران المقبل بسبب مشاكل لوجستية وأمنية.
وكان من المتوقع اكتمال تدمير المواد الكيماوية "الرئيسية" - وهي غاز الخردل ومكونات تصنيع غاز السارين وغاز الاعصاب في.إكس - بحلول نهاية مارس/آذار لكن العمليات القتالية وسوء حالة الطقس والبيروقراطية أبطأت الجهود.
وقال أوزومجو للصحفيين في روما، إنه واثق في إمكانية تدمير كل المواد الكيماوية بحلول نهاية يونيو/حزيران وهو موعد انتهاء مهلة لتدمير المواد الأقل خطورة.
وأضاف "لازلت واثقاً في أن بإمكاننا الالتزام بمهلة نهاية يونيو/حزيران.. سنفعل ما بوسعنا للالتزام بهذه المهلة."
وأشار إلى أن أكثر من 16 طنا من المواد الكيماوية "الرئيسية" ووزنها الإجمالي 560 طناً نقلت حتى الآن إلى سفينة دنماركية في ميناء اللاذقية السوري.
وأوزومجو موجود في إيطاليا لإلقاء كلمة أمام البرلمان بشأن نقل المواد الرئيسية في ميناء إيطالي من سفينة دنماركية إلى سفينة أميركية لتدميرها في البحر.