منظمة الحظر تقدر عالياً الدور الروسي في الملف الكيميائي السوري
أعرب المدير العام لمنظمة حظر السلاح الكيميائي أحمد اوزيومدجيو عن أمله بأن تلك المساعدات التي قدمتها روسيا ودول أخرى لدمشق لغرض نقل السلاح الكيميائي وتدميره ستكون كافية ، بالرغم من امتناع عدة دول غربية تقديم الدعم لهذه العملية.
وقال اوزيومدجيو في حديث لقناة (RT)، الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول، إن "الحكومة السورية طلبت بالطبع بعض المساعدة، وقدمت روسيا الاتحادية ودول أخرى دعماً لوجستياً جدياً ومساعدة مالية وبعض المعدات، مساهمة في تنفيذ الخطة".
وأضاف: "آمل أن هذه المساعدة ستكون كافية"، لافتاً في نفس الوقت إلى ان السلطات السورية مسؤولة عن نقل الترسانة الكيميائية وحمايتها داخل الأراضي السورية. واعتبر انه يتعين "على السلطات السورية اتخاذ الاجراءات اللازمة لتوفير حماية لمرحلة النقل من الخطة"، مؤكداً انه تم حتى اللحظة الراهنة بلوغ تقدم ملموس في مسألة تدمير السلاح الكيميائي السوري.
وأوضح انه "خلال فترة قصيرة دمرنا عدة فئات من المواد السامة وأبطلنا عمل المصانع التي كانت تنتجها. وتم تحديد كافة الذخائر الكيميائية وتجهيزها لنقلها خارج سورية. وننتقل حالياً إلى المرحلة التالية، مع انه من الممكن الحديث الآن عن تنفيذ عمل كبير".
وأعلن مدير المنظمة انه يجب على روسيا والولايات المتحدة الاستمرار في لعب دور محوري في عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري، اذ " ان هذين البلدين يعتبران الممولين الأساسيين ويقدمان بالفعل دعماً ملموساً جداً. بالإضافة الى ذلك فإن الجانب الروسي ينفذ كذلك مهام وساطة مستخدماً قنواته في الاتصال مع القيادة السورية. ونحن نقدر عالياً جهوده".