شرطة أردوغان تقمع تظاهرة ضد الفساد في الحكومة
استخدمت الشرطة التركية، السبت 21/12/2013، خراطيم المياه ورصاصاً مطاطياً وغازاً مسيلاً للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين المحتجين في اسطنبول على استشراء الفساد في الدوائر المقربة من الحكومة.
وطالب المتظاهرون بإقالة المسؤولين الحكوميين المتورطين في جرائم الفساد التي يتم التحقيق فيها في إطار القضية الكبرى التي أعلن عن فتحها يوم 17 ديسمبر/كانون الأول.
وحسب تقارير صحفية، بلغ عدد المسؤولين الكبار المعزولين عن وظائفهم منذ فتح هذه القضية 70 شخصاً، بينهم 25 ضابطاً كبيراً في الشرطة، كما احتُجز 24 شخصا آخرين، بينهم رئيس مصرف "خلق بنك" التابع للحكومة، وابنا وزير الداخلية ووزير الاقتصاد.
هذا وقدم وزير الداخلية التركي معمر غولير طلب استقالته لرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. ونقلت وكالة أناضول الرسمية للأنباء عنه قوله إنه ينتظر رد أردوغان.
وقد اتخذت قرارات بإقالة عدد من كبار رجال الشرطة بعد أن تأكد تورطهم في جرائم الفساد. هذا وكان اردوغان يعتمد على ضباط الشرطة الموالين له في مواجهة معارضة جنرالات الجيش ذوي المواقف العلمانية.