روحاني: لن تفكك إيران أياً من منشآتها النووية

وألمح روحاني إلى "إمكان أن تشهد المرحلة المقبلة تطوراً في العلاقات بين طهران وواشنطن". فعلى الرغم من يقينه بأن مشكلات بلاده مع أميركا معقدة للغاية واستبعاده أن تحل في وقت قصير، لكن برغم التعقيدات فإنه "من الممكن للإنفتاح الذي شهدته العلاقات منذ توليه الرئاسة، أن يتوسع".
إنفتاح قابل للتعزيز أيضاً، في حال نفذ أطراف اتفاق جنيف النووي ما يتوجب عليهم.
فهي ستة أشهر مهلة لتنفيذ الاتفاق النووي، رفعت فيها واشنطن الحظر عن شراء النفط الإيراني لعدد من الدول الكبيرة، كالصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية، بحسب بيان للخارجية الاميركية. فيما عرضت شركات روسية عودة التعاون مع طهران في مجال الطاقة، بما يؤشر إلى أن ثمار الاتفاق النووي بدأت بالظهور سياسياً واقتصادياً.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن النسبة المئوية لتخصيب اليورانيوم سوف تحدد من قبل إيران وفق متطلبات البلاد في مختلف المجالات، مشيراً إلى "أن التفاصيل فقط قابلة للنقاش" واكد أن "المرحلةَ الصعبةَ للمفاوضات لم تبدأ بعد".
ظريف، كان قد أكد أن إيران لن تتفاوض مع "إسرائيل"، ودعا الدول الكبرى إلى "تجريد إسرائيل من أسلحتها النووية بدلاً من الضغط على إيران".