استمرار الانقسامات داخل المعارضة المسلحة في سورية

استمرار الانقسامات داخل المعارضة المسلحة في سورية

تتواصل انقسامات المعارضة المسلحة في سورية، وسط بروز سيطرة الفصائل المتشددة عليها وأبرزها جبهة النصرة وأحرار الشام.

وفي جديد هذا الانقسام مناشدة هذه الفصائل لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، التدخل لحل الخلاف مع عناصر من تنظيمه، بشأن حقل غاز منطقة خشام، في دير الزور شمال شرقي البلاد.
وتجلى انقسام المعارضة أيضاً ممارسة في ريف حلب، كما أظهرت الصور التي عرضها ناشطون والتي أظهرت مقاتلين من تنظيم داعش وهم ينفذون حكم الإعدام في ساحة عامة، بحق سبعة من عناصر إحدى المجموعات المسلحة المعارضة.
في غضون ذلك، برز ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أوروبي أكد أن "ديبلوماسيين وأمنيين غربيين عادوا إلى سلوك طريق دمشق، وسط مخاوف متنامية في أوروبا ممن يوصفون بالجهاديين" الذين يتدفقون على سورية.
الوكالة الفرنسية قالت "إن سفراء ومسؤولين في أجهزة استخبارات أوروبية بدأوا بالعودة بشكل تدريجي، إلى دمشق مرة أو مرتين في الشهر". وأشارت إلى مسؤولين استخباراتيين أوروبيين أجروا اتصالات مع نظرائهم السوريين، والتقى بعضهم رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك وبحثوا معه في كيفية استئناف التعاون مع بلاده.