منظمة معاهدة الأمن الجماعي تناقش سورية وأفغانستان
تتسلم روسيا رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي من قرغيزيا المنظمة التي تضم أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا وطاجكستان حيث ينعقد في سوتشي اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الخارجية والدفاع ولجنة أمناء مجالس الأمن القومي في دول المنظمة.
وفي اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء اليوم الاثنين 23 سبتمبر/أيلول أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال أن موسكو قلقة بشأن تطور الوضع الأمني في أفغانستان، مؤكدا على ضرورة تجنيب دول المنطقة العواقب السلبية لانسحاب قوات التحالف من هذا البلد في عام 2014 المقبل، ودعا إلى تعزيز التعاون العسكري والسياسي في إطار المنظمة من أجل التصدي للأخطار والتحديات الجديدة للأمن.
وأكد الوزير الروسي على الأهمية الخاصة لهذا الاجتماع حيث من المتوقع أن تنسحب القوات الدولية من أفغانستان قبل نهاية عام 2014 المقبل، كما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 23 سبتمبر/أيلول دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى دعم الجهود الدولية من أجل تسوية الأزمة السورية.
وقال لافروف في اجتماع للمنظمة التي تضم: "إننا قلقون من الوضع في سورية، وذلك ليس بسبب تأثيراتها السلبية على المنطقة برمتها فحسب، بل وبسبب العواقب السلبية التي تعود على منظومة القانون الدولي".
وأضاف الوزير في الاجتماع المشترك ، المنعقد في سوتشي، أن شركاءه يدركون ضرورة بدء الحوار في سورية في أسرع وقت وحل قضية الأسلحة الكيميائية السورية.
وقال: "أظن، أن بإمكاننا اليوم أن ندعم جهود المجتمع الدولي بشأن سورية"، وهذا في إشارة إلى الاتفاقية الروسية-الأمريكية بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية وتوجه مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار أممي بهذا الشأن.