لافروف: خروج الشخصيات المتطرفة من المعارضة السورية ستساعد على توحيدها
قال وزير الخارجية الروسي إن استقالة الشخصيات المتطرفة في المعارضة السورية من شأنه أن يساعد على توحيد معارضة الداخل والخارج على مبادئ بناءة وأساسية.
وعبر لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرمني، إدوارد نالبانديان، عن مساندته للجهود التي تبذلها السعودية الهادفة إلى توحيد المعارضة السورية.
وتعليقا على استقالة رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن معارضة الرياض السورية، رياض حجاب، قال لافروف إن خروج الشخصيات المتطرفة من المعارضة السورية سيساعد على توحيدها. وأوضح أن رياض حجاب جر فريقا من المعارضة إلى الاتجاه الخاطئ، وحاولوا أن يستخدموا أسلوب الإنذار مشترطين خروج الرئيس بشار الأسد، وهو ما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، التي تؤكد أن السوريين هم من يقررون مصير بلدهم.
وقال وزير الخارجية الروسي لافروف إن موسكو ليست مندهشة من رفض أمريكا دعم بيان مجلس الأمن الدولي بإدانة الهجوم على السفارة الروسية في دمشق، وهي ليست المرة الأولى، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول استخدام المجموعات الإرهابية لأجندتها الخاصة، خلافا لما تصرح به بأنها تضرب الإرهابيين في سورية.
تجدر الإشارة إلى أن رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن معارضة الرياض السورية، أعلن أمس الاثنين، استقالته من منصبه، في خطوة تلتها سلسلة من القرارات المشابهة لعدد من المسؤولين فيها.
ونقلت مراسلة "RT" في جنيف عن مصدر في المعارضة السورية أن قائمة المسؤولين المستقيلين من مناصبهم في الهيئة العليا للمفاوضات تضم، بالإضافة إلى حجاب، كلا من سالم المسلط، وسهير الآتاسي، ورياض نعسان آغا، واللواء عبد العزيز الشلال، والمقدم أبو بكر، والرائد أبو أسامة الجولاني، وسامر حبوش، وعبد الحكيم بشار