نصيحة لافروف للسوريين
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف آفاق تسوية الأزمة السورية بأنها "لا بأس بها"، مقدماً نصيحة للسوريين مفادها ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى توافق.
وجاءت تصريحات لافروف المقتضبة، اليوم الخميس 26/كانون الثاني، تعليقاً على نتائج المفاوضات في آستانا الكازاخستانية وجدول أعمال لقائه المرتقب بمعارضين سوريين غداً الجمعة في موسكو.
ورداً على سؤال حول الخطوات التالية التي يجب اتخاذها على مسار التسوية السورية، أجاب لافروف: "العمل، العمل، العمل".
وبشأن قائمة المعارضين السوريين الذين سيشاركون في اللقاء مع لافروف في موسكو الجمعة، قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إنه لا توجد معلومات دقيقة بهذا الشأن حتى الآن، لكنها أكدت أن الجانب الروسي بعث بالدعوات إلى ممثلي المعارضة "الداخلية" والمعارضة التي تنشط خارج سورية، على حد سواء.
وسبق للافروف أن قال إن الهدف من اللقاء هو إبلاغ المعارضين الذين لم يحضروا مفاوضات آستانا يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، بما جاء في هذا المؤتمر المكرس لتثبيت الهدنة في سورية والتمهيد لاستئناف المفاوضات السورية في جنيف.
بدورها أكدت زاخاروفا أنه سيكون بإمكان المعارضين السوريين أن يطرحوا على لافروف أسئلة حول المسودة الروسية لمشروع الدستور السوري الجديد، والتي تم توزيعها في آستانا. لكن الدبلوماسية الروسية شددت على أن الهدف من طرح المبادرة الروسية، ليس فرض إملاءات ما على السوريين، بل التشجيع على بدء الحوار، ولذلك تنتظر روسيا من المعارضين السوريين ليس ردود أفعال على اقتراحاتها، بل الشروع في المناقشة فيما بعضهم بخصوص هذا الموضوع.