مصر تنفي نيتها الانخراط في الصراع السوري
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري موقف بلاده الرافض للانخراط في أي صراع عسكري بسورية.
وشدد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية خلال زيارته لبرلين، الخميس 12 يناير/كانون الثاني، على أن الصراع العسكري لا يحل الأزمة السورية.
وأوضح قائلا: "لابد أن يقر المجتمع الدولي بأن الصراع العسكري ليس السبيل لحل الأزمة في سوريا، ولن ينتهي هذا الصراع في ظل وجود تنظيمات إرهابية استطاعت النفاذ إلى الساحة السورية، وستظل تعمل على زعزعة استقرار سورية، إذا لم تكن هناك مصداقية في جهود المجتمع الدولي المبذولة للقضاء عليها بشكل كامل".
وأضاف شكري أن "مصر تحارب الإرهاب دفاعاً عن العالم وعن الأمن والاستقرار في محيطنا المتوسطي وعلى الساحة الدولية".
يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد قال الاثنين إن عملية محاربة الإرهاب بسورية مستمرة، رغم دخول الهدنة بين الحكومة والمعارضة حيز التنفيذ، معربا عن أمله في انضمام طيران وقوات تابعة لدول أخرى لهذه الجهود.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى قد قال، يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني، إن بلاده تدعم الجيش السوري في مواجهة العناصر المتطرفة.
وفي رد على سؤال بشأن أنباء عن إرسال قوات مصرية إلى سورية، قال الرئيس السيسي إن "الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني، على سبيل المثال، في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا.. ندعم الجيش السوري وأيضا العراق".
المصدر: وكالات