ما تهربت منه واشنطن فرضه الأمر الواقع..!
أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ لها نشر ظهر اليوم على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من حلب، التي جرى تنفيذها بوساطة المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم بسورية، قد أعطت فرصاً جديدة لإعلان الهدنة على طول الأراضي السورية، كما سمحت بفصل ما يسمى بـ«المعارضة المعتدلة» عن التنظيمات الإرهابية.
يذكر أن هذا الفصل، هو واحد من البنود الذي جرى الاتفاق عليها بين الجانبين الروسي والأمريكي في الاتفاق الذي أبرم بينهما في التاسع من شهر أيلول الماضي، لكن حالة العرقلة التي مارسها الجانب الأمريكي، لا سيما عبر قيامه بعد فترة وجيزة بقصف مواقع للجيش السوري في محافظة دير الزور، قد فرضت على الطرف الروسي للجوء إلى خيارات أخرى لا تعتمد على مجرد الرغبة الأمريكية بتنفيذ هذا الاتفاق أو ذاك.