لافروف: موسكو وواشنطن مضطرتان للوصول إلى اتفاق.. الأفضل أن نسرع في ذلك..!
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو وواشنطن تحتفظان بقنوات الاتصال بشأن شرق حلب، معرباً عن أمله في تحقيق نتائج محددة في هذا المجال.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني، نيكوس كوتزياسيس، في أثينا اليوم الأربعاء 2/تشرين الثاني: «لا تزال توجد لدينا قنوات للاتصال بشأن قضية سورية، بما في ذلك شرق حلب. وآمل في أن نتوصل إلى تحقيق نتائج ما وألا يتراجع شركاؤنا الأمريكيون عن مواقفتهم كما فعلوا بشأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 9/أيلول».
وأضاف الوزير الروسي أن الولايات المتحدة، بحسب معطياته، قررت تأجيل التقدم نحو الرقة السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي لأجل غير مسمى.
وأوضح لافروف أن مسألة الرقة كانت مطروحة كموضوع محتمل لعمليات روسية أمريكية مشتركة، وذلك عندما كانت موسكو وواشنطن على وشك الاتفاق على تنسيق خطوات البلدين في سورية، إلا أن الأمريكيين لم يذكروا هذه المسألة بعد ذلك.
وأكد لافروف أن موسكو وواشنطن ستضطران للتوصل إلى اتفاق، مضيفاً أنه من الأفضل الإسراع بذلك.
وذكّر الوزير الروسي بأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال قبل شهور إن على واشنطن أن تحدد قواعد اللعبة في العالم، مضيفاً أن الأمريكيين سيدركون أن أحداً في العالم لن يتمكن من فعل شيء على انفراد.
وتعليقاً على احتمال إعادة النظر في «اتفاقات لوزان» بشأن حدود سورية، قال لافروف: «الإجابة عن هذا السؤال سهلة جداً- في كافة الظروف يجب احترام القانون الدولي واحترام الالتزامات المترتبة على تلك الوثائق القانونية الدولية».
وبشأن الوضع في المنطقة، قال وزير الخارجية الروسي إن الأمم المتحدة يمكن أن تقول كلمتها المفيدة حول ما يحدث في العراق، داعياً إلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سورية واليمن وليبيا.