كلينتون تعمدت إرسال «السارين» الليبي إلى سورية..!
في مقالين صحفيين نشرا مؤخراً في دورية «The London Review of Books»، بعنوان «السارين لمن؟» و«الخط الأحمر وخط الفئران»، ذكر المحقق الصحفي المشهور، سيمور هيرش، أن إدارة الرئيس أوباما قد اتهمت الحكومة السورية زوراً بالهجوم بغاز السارين، حيث كان أوباما يحاول استخدام ذلك كذريعة لغزو سورية. وأشار هيرش إلى تقرير من الاستخبارات البريطانية يقول بأن غاز السارين الذي جرى استخدامه لم يأتِ من المخزونات السورية. وأكد هيرش أيضاً أنه قد جرى التوصل إلى اتفاقٍ سري في عام 2012 بين إدارة الرئيس أوباما، وقادة تركيا، والسعودية، وقطر، على تنفيذ هجوم بغاز السارين بغية تمكين الولايات المتحدة من غزو سورية.
وقال هيرش: «بموجب أحكام الاتفاق، جاء التمويل من تركيا، وكذلك من السعودية، وقطر. أما وكالة المخابرات المركزية، وبدعمٍ من المخابرات البريطانية، فكانت مسؤولة عن الحصول على الأسلحة من الترسانات الليبية إلى سورية». لم يقل هيرش إذا ما كانت هذه «الأسلحة» قد تضمنت السلائف الكيميائية لصنع غاز السارين التي تمت من خلالها عملية التخزين في ليبيا، لكن كان هناك العديد من التقارير المستقلة التي أكدت أن القذافي كان يمتلك هذه المخزونات، كما أن القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية كانت تعمل على «Ratline» (الراتلاين: هو مصطلح يطلق على نظام طرق هروب النازيين الفاشيين من أوروبا في نهاية الحرب العالمية الثانية إلى ملاذات في أمريكا الجنوبية، وخاصة الأرجنتين وباراغواي والبرازيل والأوروغواي وتشيلي وبوليفيا، وكذلك في سويسرا- المحرر) للأسلحة التي تم انتزاعها من المستودعات الليبية إلى سورية، عبر تركيا.
لقراءة المقال كاملاً: على الرابط التالي