بيان من منظمة حزب الإرادة الشعبية في دير الزور
مجزرة أخرى في سجل داعش.!
قام تنظيم داعش الفاشي التكفيري صباح أول أيام عيد الأضحى في يوم الاثنين 12/9/2016 بإعدام 19 شاباً من أبناء دير الزور ذبحاً وتعليقهم في مسلخ دير الزور. وقد بث التنظيم شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عن جريمته وهم يتفاخرون بها، ويعتبرونهم أضحية.
والشباب الذين أعدموا لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر وكانوا يتسامرون في منزل أحدهم في ريف دير الزور وجرى الإبلاغ عنهم واعتقالهم قبل العيد بثلاثة أيام.!
كما سبق للتنظيم الفاشي أن صعّد من قصفه منذ أول الشهر بعشرات القذائف يومياً، على أحياء دير الزور المحاصرة منذ سنة وتسعة أشهر، وسقط عشرات المواطنين الأبرياء شهداء ومصابين.!
إنّ منظمة حزب الإرادة الشعبية في دير الزور، إذ تدين الإرهاب والقصف وهذه الجريمة الوحشية بحق أهالي دير الزور وأبنائهم من شباب الفرات، وتكشف زيف ادعاءات التنظيم الفاشي للتغطية على إرهابه وارتباطاته، وممارساته الفاشية بحق المواطنين، وخاصةً مع اقتراب الحل السياسي، تدين أيضاً الصمت الإعلامي على هذه الجريمة الوحشية، وصمت القوى السياسية والقوى المسلحة التي تدعي المعارضة وتدعي الاعتدال، وتحمل المسؤولية أيضاً لصانعي الإرهاب وداعميه والساكتين عنه.
إننا نطالب بالإسراع بمحاربة الإرهاب وفك الحصار عن أهالي دير الزور، وإنهاء هيمنة الفاشيين، والبدء بالحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري ومأساته، بالتزامن مع محاربة الإرهاب واصطفاف السوريين لمحاربتة كداعش وأمثالها ممن يرتكبون جرائم بحقّ الشعب السوري والإنسانية جمعاء.
14/9/2016
حزب الإرادة الشعبية
لجنة محافظة دير الزور