تدخل عسكري تركي في الأراضي السورية
وزير الداخلية التركي، أفكان آلا

تدخل عسكري تركي في الأراضي السورية

عبرت دبابات ومدرعات تركية الحدود السورية في محيط جرابلس صباح اليوم الأربعاء، بعد قصف مدفعي مكثف على في سورية، وغارات جوية شنتها طائرات حربية تركية ومقاتلات تابعة لـ«التحالف الدولي».

من جهته، أكد وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، أن «العملية العسكرية التركية في شمال سورية ستستمر حتى إزالة الخطر الذي يمثله داعش على تركيا»، متوقعاً إحراز هذا الهدف «سريعاً».

وذكر الوزير أن أنقرة «لن تسمح للتنظيمات الإرهابية بتهديد أراضيها»، مؤكداً أن «داعش ليس الخطر الوحيد الذي يهدد تركيا»، قائلاً: «نجري هذه العملية بعد اتخاذ القرار بشأنها بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي. ويكمن هدفنا في تقديم الدعم للمعارضة المعتدلة في سورية» حسب قوله.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين لوكالة سانا بأن دبابات ومدرعات تركية عبرت عند الحدود السورية التركية صباح اليوم إلى مدينة جرابلس تحت غطاء جوي من طيران التحالف الاميركي الذي تقوده واشنطن.

وقال المصدر لـ سانا: إن الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أن محاربة الارهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن تتم من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من خمس سنوات تدين في الوقت نفسه هذا الخرق السافر لسيادتها وتؤكد أن محاربة الارهاب ليست في طرد “داعش” وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه مدعومة مباشرة من تركيا.

وأضاف المصدر: إن ما يجري في جرابلس الآن ليس محاربة للإرهاب كما تزعم تركيا بل هو إحلال لإرهاب آخر مكانه وفي هذا الصدد تطالب سورية بانهاء هذا العدوان وتدعو الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها المتعلقة بشكل خاص واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها كما تطالب بضرورة احترام الجانب التركي والتحالف الأميركي للقرارات الدولية وخاصة ما يتعلق منها بإغلاق الحدود وتجفيف منابع الإرهاب.

 

آخر تعديل على الأربعاء, 24 آب/أغسطس 2016 14:59