بحر الصين الجنوبي.. صيني وليس أمريكي!
أعلنت الصين السبت 9/ تموز انطلاق مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي مع اقتراب قرار محكمة التحكيم الدولية بشأن النزاع البحري بين الصين والفلبين في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وذكرت صحيفة رسمية تابعة للجيش الصيني على موقعها الالكتروني، أن البحرية نفذت «تدريبات قتالية»، مستخدمة صواريخ حقيقية بين جزر باراسيل وجزيرة هاينان الصينية.
من جهتها نقلت قناة «سي سي تي في» التلفزيونية الحكومية صوراً لطائرات مقاتلة وزوارق تطلق صواريخ، وأخرى لمروحيات خلال إقلاعها، وغواصات تتقدم على سطح الماء.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن «المناورات تركز على عمليات مراقبة الحركة الجوية، وعلى المعارك البحرية والحرب المضادة للغواصات».
وتزامنت المناورات مع انتظار إعلان محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي لحكمها المقرر الثلاثاء، المتعلق بالنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي بين مانيلا وبكين.
وأكدت الصحيفة أن المناورات الحالية هي «تدريبات روتينية» لا علاقة لها بقرار المحكمة.
وتشدد بكين على أن كل بحر الصين الجنوبي تحت سيادتها، ما يثير غضب جيرانها، خاصة الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان التي تطالب بالسيادة على بعض مياهه. وغضبهم هذا ليس الا امتداداً للغضب الأمريكي على الصين.
وكانت مانيلا طلبت في عام 2013، من محكمة التحكيم الإعلان بأن مطالب الصين تشكل انتهاكا لمعاهدة الأمم المتحدة حول البحار. لكن الصين تعتبر المحكمة غير مختصة في هذه القضية، وقالت إنها ستتجاهل الحكم الذي سيصدر عنها.
قاسيون + وكالات