«حميميم» اتساع نطاق الهدنة في سورية رغم الخروقات

«حميميم» اتساع نطاق الهدنة في سورية رغم الخروقات

أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية عن اتساع نطاقها في البلاد مع ارتفاع عدد المدن والبلدات والقرى التي انضمت إليها إلى 157، أمس الاثنين.

وأشار المركز الكائن في قاعدة «حميميم» الجوية أن هذا التطور الإيجابي جاء بعد إعلان قريتين في محافظتي حلب والقنيطرة التزامهما بالتهدئة.   

غير أن عدد الجماعات التي أعلنت تقيدها بنظام وقف الأعمال القتالية في البلاد ظل على حاله، وهو 61، بحسب مركز «حميميم».

كما ذكر المركز في بيان أصدره مساء أمس، أنه رغم صمود نظام التهدئة في معظم المحافظات السورية، تم رصد خمسة خروقات، يوم الاثنين، وذلك في محافظة دمشق، عندما قصف مسلحو «جيش الإسلام» مواقع للجيش السوري هناك

وشدد بيان المركز على أن القوات الجوية الروسية والسورية لم توجه ضربات إلى الفصائل المسلحة للمعارضة التي أعلنت وقف عملياتها القتالية وأخبرت مركزي التنسيق الروسي في «حميميم» والأمريكي في العاصمة الأردنية عمان بمواقعها الميدانية بدقة.   

وأعاد البيان إلى الأذهان في الوقت ذاته أن نظام وقف إطلاق النار المعلن في سورية منذ 27 فبراير/شباط الماضي، لا ينطبق على «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي منظمات إرهابية.

وأفاد مركز «حميميم» في هذا الصدد، بأن مسلحي «جبهة النصرة» قصفوا خلال الساعات الـ24 الماضية من راجمات صواريخ ومدافع هاون عددا من الأحياء السكنية في مدينة حلب وعدة بلدات وقرى في ريف اللاذقية ودمشق والقنيطرة.

 

المصدر: سبوتنيك

آخر تعديل على الثلاثاء, 21 حزيران/يونيو 2016 13:46