لافروف: مهلة الابتعاد عن النصرة تنتهي هذا الأسبوع

لافروف: مهلة الابتعاد عن النصرة تنتهي هذا الأسبوع

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لم تتخل عن قرارها ضرب التشكيلات المسلحة التي لم تنضم للهدنة في سورية والتي لم تنفصل على النصرة، وقال إن المهلة تنتهي هذا الأسبوع.

وأوضح في مقابلة خص بها صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية يوم الثلاثاء 31 أيار: "طلبت منا الولايات المتحدة تمديد المهلة عدة أيام، قبل سريان الخطة التي أعلنا عنها سابقا، والتي سيصبح وفقها كل من لم ينضم للهدنة هدفا مشروعا بغض النظر عما إذا كان مدرجا على قوائم الإرهابيين أو لا. لقد طلب منا الأمريكيون عدة أيام إضافية لكي يقدموا ردهم، وتنتهي هذه المهلة الإضافية هذا الأسبوع".
وأضاف لافروف أن استبعاد الأكراد من بحث صياغة الدستور السوري الجديد سيعني فشل جنيف
وفي السياق نفسه أشار لافروف إلى أن العمليات الروسية في سورية تمكنت من إحداث نقلة نوعية في الوضع الميداني 


وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد دعا واشنطن للعمل المشترك ضد الإرهابيين في سورية، مؤكدا حق موسكو في استهداف الفصائل التي لن تنضم للهدنة قبل هذا الموعد.

وأوضح شويغو أن موسكو تقترح على واشنطن التعاون في التخطيط وتوجيه غارات إلى فصائل "جبهة النصرة" والتشكيلات المسلحة غير الشرعية التي لا تدعم نظام وقف الأعمال القتالية، وإلى القوافل التي تحمل أسلحة وذخيرة، وإلى الفصائل المسلحة التي تعبر الحدود السورية-التركية بصورة غير شرعية، مع ضمان عدم استهداف المنشآت المدنية والمناطق المأهولة بالسكان.

وحث شويغو واشنطن على إقناع فصائل المعارضة السورية التي لم تنضم للهدنة بعد، بالإقدام على هذه الخطوة قبل يوم الأربعاء 25 أيار. لكن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأسبوع الماضي عن تمديد المهلة نظرا لتلقي طلبات من عدة فصائل مسلحة راغبة في الانضمام للهدنة.

لافروف: لا تخشوا من حرب عالمية ثالثة

استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، واعتبر أن دول العالم ما زالت تتذكر جيدا فظائع الحرب العالمية الثانية.
وأكد لافروف أن الدول الغربية لن تسمح باندلاع حرب عالمية جديدة، وجدد في الوقت نفسه استعداد روسيا لمواصلة الرد على خطوات الغرب التي تعتبرها موسكو خطيرة بالنسبة لها، بما في ذلك التوسع العسكري لحلف الناتو.
وتابع أن الدول الغربية تمارس سياسة ممنهجة لردع روسيا ولمنع عمليات التكامل الأوراسية. واستطرد قائلا: "منذ حقبة إيفان الرهيب لم يكن أحد يريد أن تكون هناك روسيا قوية وواثقة من قدراتها".