دعوات للتحقيق في غارة على مخيم للنازحين في إدلب
دعا ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى إجراء تحقيق مستقل في غارة جوية استهدفت مخيما للنازحين في محافظة إدلب السورية.
وأكد أوبراين الجمعة 6 /أيار: «إذا ثبت أن هذا الهجوم استهدف المنشأة المدنية عمدا فيجب تصنيفه كجريمة حرب، أدعو على الفور إلى إجراء التحقيق المستقل وغير المنحاز في هذا الحادث المروع».
من جهته دان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر الغارة على مخيم النازحين، من دون الإشارة إلى المسؤولين عنها، وقال: «لا يوجد أي مبرر للهجمات على المدنيين في سورية، وخاصة عندما يجري استهداف مخيم النازحين. لا يوجد لدينا مراقبون في مكان الحادث، وبذلك سنجمع المعلومات التي يمكن أن تدل على من يتحمل المسؤولية عن الهجوم». وأضاف تونر: «لقد رأينا اتهامات تقول إن هذه الغارة قامت بها القوات الحكومية السورية، لكن قبل توجيه الاتهام إلى أحد ما، علينا أن نحصل على الإثباتات في ذلك».
من جهة أخرى أعلن الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أنه لا توجد علاقة لواشنطن بالغارة على المخيم، لأن طائرات التحالف الدولي لا تنفذ عمليات في تلك المنطقة السورية، حسب قوله.
من جهته أعلن مصدر عسكري سوري لوكالة «نوفوستي» في وقت لاحق، أن الطائرات والمدفعية السورية لم تقصف مخيم النازحين في محافظة إدلب، قائلا: «الجيش السوري لم يوجه الضربات على مخيم النازحين في إدلب، الطيران والمدفعية لم ينشطان هناك منذ أسبوع. الاتهامات أزاء الجيش السوري لا أساس لها».
يذكر أن نحو 30 شخصا قتلوا الخميس 5 /أيار، جراء غارة جوية استهدفت مخيما للنازحين بمحافظة إدلب السورية التي وصلوا إليها قادمين من محافظة حلب هربا من الأعمال القتالية هناك.
المصدر: انترفاكس