ظریف: لم ولن نسعی وراء القنبلة النوویة والهیمنة علی المنطقة
قال وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لم ولن تسعی أبدا وراء القنبلة النوویة والهیمنة علی المنطقة .
وقال ظریف فی تصریح متلفز مساء السبت 4 أبريل/نيسان: نحن لانرید أکثر من حقوقنا (النوویة) .. نحن لم ولن نسعی أبدا وراء القنبلة النوویة .. نحن أیضا لن نسعی أبدا وراء الهیمنة علی المنطقة .. نحن نسعی وراء إقامة علاقات جیدة مع دول المنطقة ونعتبر أمن ورفاه الدول المجاورة من أمننا ورفاهنا .. نحن نتألم من الإرهاب والتطرف في المنطقة .
وأضاف: لدینا مصالح مشترکة عدیدة مع الدول المجاورة في المنطقة .. نحن لا نرید أکثر من حقوقنا (النوویة). إن هذه الأزمة (النوویة) المختلقة أثارت هواجس للمنطقة .. نحن لن نحل مشاکلنا أبدا علی حساب الدول المجاورة ولن نقوم بأي مساومة مع أحد علی حساب أمن الدول المجاورة.
من جهة أخرى أكد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني أن كل إجراءات الحظر الاقتصادية والمالية المرتبطة بالبرنامج النووي ستلغى في المرحلة الأولى.
وفي الرد على سؤال للتلفزيون الإيراني حول ما صرح به المتحدث باسم البيت الأبيض والذي تحدث عن مرحلية إلغاء الحظر بحيث يكون التجميد في البداية ومن ثم الإلغاء في مرحلة تالية.
قال عراقجي:"ربما لا يكون نقضا لما تم التفاهم عليه في لوزان بل هو استنباط خاطئ للتفاهم الحاصل".
وأضاف: "ما ورد في البيان المشترك صراحة هو أن إجراءات الحظر ستلغى، أي أن جميع إجراءات الحظر الاقتصادية والمالية المرتبطة بالشأن النووي ستلغى في المرحلة الأولى".
وتابع "ما عرضه الأمريكيون بصفة ورقة حقائق "فاكت شييت" فيه إشارات خاطئة، وتصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض حول هذا الأمر خاطئة أيضا".
وأشار عراقجي "لقد اطلعنا حتى على مسألة اعتراض الأوروبيين بصورة ما على المسؤولين الأمريكيين بهذا الخصوص".
وأفاد مساعد الخارجية أن "ما سيحدث هو إلغاء إجراءات الحظر الاقتصادي في مرحلة أولى والقيود الموجودة بهذا الصدد يجب إزالتها".
وذكر المتحدث في الختام أنه لو كان للأمريكيين استنباط غير ذلك، فسيتم البحث فيه في جولة المفاوضات القادمة بالتأكيد ويجب تعديله.