بان كي مون يحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في سورية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الشعب السوري ضحية لأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، وهو لا يطالب بمجرد التعاطف بل بدعمنا.
وقال الأمين في كلمة خلال المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني بسوريا الذي انطلق صباح الثلاثاء 31 مارس/آذار في الكويت: "لدي شعور بالعار والغضب الشديد والإحباط من عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب".
وتابع : "سنة بعد سنة يشاهد العالم سوريا تتمزق، وقد قتل حتى الآن أكثر من 220 ألف سوري، وهذا الرقم أكثر بكثير على الأرجح من واقع الحال، وهناك 4 من 5 سوريين يعيشون في فقر وبؤس وحرمان، فيما فقدت البلاد مكتسبات أربعة عقود من التنمية البشرية، وتخطى مستوى البطالة 50%، وتراجع نمط الحياة بمقدار 20 عاما، وهو رقم كبير". هذا بالإضافة إلى أن " أطفال سوريا يعانون والأزمة ستخلق جيلا ضائعا بسبب دمار المدارس".
وأضاف :" نعمل مع مجلس الأمن للوصول إلى النازحين الذين يعولون علينا "
وقالت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية أن "المجتمع الدولي فشل في حل الأزمة السورية" وأن هناك "12 مليون سوري بحاجة إلى مساعدة " هذا بالإضافة إلى وجود " نصف مليون لاجئ فلسطيني يعانون من العنف في سوريا "
أعلن مدير مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ينس لارك أن الكويت ستستضيف الثلاثاء المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني بسوريا.
وحسب معلومات صادرة عن الأمم المتحدة الاثنين 30 مارس/آذار، تحتاج برامج وكالات مختلفة وإدارة الجمعيات العالمية تخصيص ما يقارب 8.5 مليار دولار لكن مدير مكتب التنسيق قال إن هذا المبلغ لا يعتبر هدفا في المؤتمر.
المصدر: "تاس"