جولة المفاوضات النووية الإيرانية المقبلة في نهاية شباط
أعلن رئيس الوفد الصيني في المفاوضات السداسية حول برنامج إيران النووي فان تسيون أن الأطراف اتفقت على إجراء الجولة القادمة من المفاوضات في نهاية شباط الجاري.
ووصف فان تسيون جولة المفاوضات التي انتهت الأحد 22 فبراير/شباط بأنها "جرت في أجواء طيبة حيث وأجرت الأطراف مفاوضات غنية حول أهم المسائل.. واتفق المشاركون على عقد الجولة القادمة من المفاوضات في نهاية هذا الشهر، وسيتم تحديد المكان والزمان في وقت لاحق".
هذا وأنهى مساعدو وزراء خارجیة إیران ومجموعة "5+1"، الأحد جولة من المفاوضات بمدينة جنيف السويسرية، انطلقت الجمعة 20 فبراير/شباط، وانضم إليها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالإضافة إلی رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة علي أکبر صالحي ووزير الطاقة الأمریکي إرنست مونیز.
وقال ظريف بهذا الصدد: "طلبنا من صالحي المشارکة في هذه الجولة من المفاوضات لمناقشة مختلف القضایا بشکل شفاف لاسیما ما یتعلق بقضیة تخصیب الیورانیوم ومفاعل أراك للماء الثقیل".
وأوضح أن الجانب الأمریکي رحب بالاقتراح الإیراني وعلی ذلك حضر وزیر الطاقة الأمریکي أیضا حيث أجرى المسؤولان جولتین من المحادثات الفنیة في الیوم الثالث من المفاوضات.
وصرح وزير الخارجية الإيراني الأحد قبل بدء المفاوضات بأن المشكلة الأساسية هي مشكلة "بسيكولوجية" نفسية، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على طهران.
وأوضح أنه "من أجل التوصل إلی اتفاق، من الضروري الترکیز علی موضوع واحد أثناء المفاوضات حتى التوصل إلی اتفاق کامل ولا مجال لأي اتفاق آخر".
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية ذكرت يوم السبت أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أوفد شقيقه وكبير المفاوضيين النوويين إلى جنيف في محاولة لتذليل العقبات في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة والقوى الخمس الكبرى الأخرى.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وهو في طريقه للاجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف إن واشنطن تريد التوصل لاتفاق قبل انتهاء مهلة غايتها 30 يونيو/حزيران.